ومطعوماته لسكان القصر ومسافريه، وإحساسٌ أَنَّه قد أَحضَرتها لضيوفه وخدّامه يدُ كريمٍ رحيم. وما الشمسُ إلَّا مأمور مسخَّر وسراج منوَّر. ففي تعبير السراج تنبيه إلى رحمة الخالق في عظمة ربوبيته، وإفهامُ إحسانه في سعة رحمته، وإحساسُ كرمه في عظمة سلطنته.
فالآن استمع ماذا يقول الفلسفي الثرثار في الشمس. يقول: «هي كتلة عظيمة من المائع الناري تدور حول نفسها في مستقرها، تطايرت منها شرارات وهي أَرضنا وسيارات أُخرى فتدور هذه الأجرام العظيمة المختلفة في الجسامة.. ضخامتها كذا.. ماهيتها كذا..»
فانظرْ ماذا أفادتك هذه المسألة غيرَ الحيرة المدهشة والدهشة الموحشة، فلم تُفِدْك كمالاً علمياً ولا ذوقاً روحياً ولا غاية إنسانية ولا فائدة دينية.
فقس على هذا لتقدّر قيمة المسائل الفلسفية التي ظاهرُها مزخرف وباطنُها جهالة فارغة. فلا يغرّنك تشعشع ظاهرها وتُعرِض عن بيان القرآن المعجز.
اللّهمَّ اجْعَلِ الْقُرْأٰنَ شِفَاءً لَنَا مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَمُونِسًا لَنَا في حَيَاتِنَا وَبَعْدَ مَمَاتِنَا وَفِي الدُّنْيَا قَرينًا وَفِي الْقَبْرِ مُونِسًا وَفِي الْقِيَامَةِ شَفيعًا وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَمِنَ النَّارِ سِتْرًا وَحِجَابًا وَفِي الْجَنَّةِ رَفيقًا وَإِلَى الْخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَليلاً وَإِمَامًا
بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمينَ وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. أٰمينَ.
اللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ الْحَكيمُ وَعَلٰى أٰلِه وَصَحْبِه أَجْمَعينَ. أٰمينَ.
تنبيه:
لقد ذكرنا في المثنوي العربي النوري خمسة عشر نوعاً من أنواع إعجاز القرآن البالغ أربعين نوعاً وذلك في ست قطرات للرشحة الرابعة عشرة، ولا سيما النكت الدقيقة الست للقطرة الرابعة.
لذا أجملنا هنا مكتفين بما ذكرناه هناك، فمن شاء فليراجعه.
فالآن استمع ماذا يقول الفلسفي الثرثار في الشمس. يقول: «هي كتلة عظيمة من المائع الناري تدور حول نفسها في مستقرها، تطايرت منها شرارات وهي أَرضنا وسيارات أُخرى فتدور هذه الأجرام العظيمة المختلفة في الجسامة.. ضخامتها كذا.. ماهيتها كذا..»
فانظرْ ماذا أفادتك هذه المسألة غيرَ الحيرة المدهشة والدهشة الموحشة، فلم تُفِدْك كمالاً علمياً ولا ذوقاً روحياً ولا غاية إنسانية ولا فائدة دينية.
فقس على هذا لتقدّر قيمة المسائل الفلسفية التي ظاهرُها مزخرف وباطنُها جهالة فارغة. فلا يغرّنك تشعشع ظاهرها وتُعرِض عن بيان القرآن المعجز.
اللّهمَّ اجْعَلِ الْقُرْأٰنَ شِفَاءً لَنَا مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَمُونِسًا لَنَا في حَيَاتِنَا وَبَعْدَ مَمَاتِنَا وَفِي الدُّنْيَا قَرينًا وَفِي الْقَبْرِ مُونِسًا وَفِي الْقِيَامَةِ شَفيعًا وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَمِنَ النَّارِ سِتْرًا وَحِجَابًا وَفِي الْجَنَّةِ رَفيقًا وَإِلَى الْخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَليلاً وَإِمَامًا
بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمينَ وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. أٰمينَ.
اللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ الْحَكيمُ وَعَلٰى أٰلِه وَصَحْبِه أَجْمَعينَ. أٰمينَ.
تنبيه:
لقد ذكرنا في المثنوي العربي النوري خمسة عشر نوعاً من أنواع إعجاز القرآن البالغ أربعين نوعاً وذلك في ست قطرات للرشحة الرابعة عشرة، ولا سيما النكت الدقيقة الست للقطرة الرابعة.
لذا أجملنا هنا مكتفين بما ذكرناه هناك، فمن شاء فليراجعه.
Yükleniyor...