التاريخ وهي من علائم نبوته ﷺ حيث نَجتْ قِبلَتُه وأحبُّ موطن إليه، الكعبة، من دمار أبرهة نجاةً خارقة للعادة. (451)

السادس: إظلالُ الله له بالغمام في سفره وقد روى أن حليمة السعدية رأت غمامة تُظلّه وهو عندها في صباه وشهدها زوجُها، فأخبر الناس بذلك فأصبحت حادثة معروفة مشهورة. (452)

«كما رأى الغمام بحيرا الراهب وأراه الناسَ لما سافر للشام مع عمّه وهو في الثانية عشرة من عمره». (453)

«وفي رواية أن خديجة ونساءها رأينَه لما قدِم» ﷺ من سفره من الشام. «ومَلَكان يُظلّانه -كالغمام- فذكرت ذلك لميْسرة» غلام خديجة «فأخبرها أنه رأى ذلك منذ خرج معه في سفره». (454)

السابع: وثبت بالنقل الصحيح «أنه نزل في بعض أسفاره قبل البعثة تحت شجرة يابسة فاعشَوشَب ما حولَها وأينَعتْ هي فأشرقت» أي نمت وعلت «وتدلت عليه أغصانُها». (455)

الثامن: «وأنه كان إذا أكل مع عمه أبي طالب وآله وهو صغير شبعوا ورووا وإذا غاب، فأكلوا في غيبته لم يشبعوا» وهذه حادثة مشهورة وصحيحة. (456)

وقد قالت أم أيمن مولاة رسول الله ﷺ وحاضنته: «ما رأيته ﷺ شكى جوعاً ولا عطشاً صغيراً ولا كبيراً». (457)

Yükleniyor...