وقد سُمع من جوف الأصنام وذبائح النُّصب خبرُ مجيء النبي ﷺ كما سمع من الكهان والهواتف.
منها: أن صنم قبيلة مازن أخبر عن الرسالة الأحمدية إذ نادى فقال: هذا النبي المُرسَل جاء بالحق المُنزَل. (444)
وكذلك فإن سبب إسلام عباس بن مرداس هذه الحادثة المشهورة: أنه كان له صنمٌ يسمى ب«ضمار» فقال ذلك الصنم يوماً.
أوْدى ضِمار وكان يُعبد قبل البيان من النبي محمد (445)
وقد سمع عمر رضي الله عنه قبل إسلامه صوتاً من عجل قرَّبَه رجلٌ ليذبحه قرباناً لصنم يقول: يا آل الذبيح، أمرٌ نجيح، رجلٌ فصيح، يقول: لا إله إلّا الله. (446)
وهكذا فهناك حوادثُ مشابهة كثيرة جداً أمثال ما ذكرناه قد نقلته الكتب الموثوقة في السيرة والتاريخ.
∗ ∗ ∗
وكما أن الكهان والعارفين بالله والهواتف حتى الأصنام والذبائح أخبروا عن الرسالة الأحمدية، وأصبح كلُّ حادث سبباً لإسلام قِسم من الناس كذلك بعضُ الأحجار وشواهد القبور وُجدت عليها عباراتٌ بالخط القديم «محمد مصلح أمين» وقد آمن بسبب ذلك قسم من الناس. (447)
نعم، إن عبارة «محمد مصلح أمين» حَريَّة بالنبي ﷺ إذ هو المتصف بالمصلح الأمين ولأنه لم يكن قبل ذلك من يتسمى باسم محمد سوى رجال وهم غير حَريّين بهذا الاسم.
منها: أن صنم قبيلة مازن أخبر عن الرسالة الأحمدية إذ نادى فقال: هذا النبي المُرسَل جاء بالحق المُنزَل. (444)
وكذلك فإن سبب إسلام عباس بن مرداس هذه الحادثة المشهورة: أنه كان له صنمٌ يسمى ب«ضمار» فقال ذلك الصنم يوماً.
أوْدى ضِمار وكان يُعبد قبل البيان من النبي محمد (445)
وقد سمع عمر رضي الله عنه قبل إسلامه صوتاً من عجل قرَّبَه رجلٌ ليذبحه قرباناً لصنم يقول: يا آل الذبيح، أمرٌ نجيح، رجلٌ فصيح، يقول: لا إله إلّا الله. (446)
وهكذا فهناك حوادثُ مشابهة كثيرة جداً أمثال ما ذكرناه قد نقلته الكتب الموثوقة في السيرة والتاريخ.
وكما أن الكهان والعارفين بالله والهواتف حتى الأصنام والذبائح أخبروا عن الرسالة الأحمدية، وأصبح كلُّ حادث سبباً لإسلام قِسم من الناس كذلك بعضُ الأحجار وشواهد القبور وُجدت عليها عباراتٌ بالخط القديم «محمد مصلح أمين» وقد آمن بسبب ذلك قسم من الناس. (447)
نعم، إن عبارة «محمد مصلح أمين» حَريَّة بالنبي ﷺ إذ هو المتصف بالمصلح الأمين ولأنه لم يكن قبل ذلك من يتسمى باسم محمد سوى رجال وهم غير حَريّين بهذا الاسم.
Yükleniyor...