على غفلةٍ يأتي النبي محمد فيُخبر أخباراً صدوقاً خبيرها (427)
الرابع: ما رآه سيف بن ذي يزن أحد ملوك اليمن في الكتب السابقة من أوصاف الرسول ﷺ، وآمن به واشتاق إليه، وعندما ذهب جدُّ النبي ﷺ إلى اليمن مع قافلة قريش دعاهم الملك سيف بن ذي يزن وقال لهم: إذا ولد بتهامة (أي: الحجاز) ولدٌ بين كتفيه شامةٌ كانت له الإمامة وإنك عبد المطلب لجدّه. (428)
الخامس: عندما نزل الوحيُ لأول مرة على الرسول الكريم ﷺ أخذه الخوفُ والروع، فانطلقتْ به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل (ابن عم خديجة) فقالت: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسولُ الله ﷺ ما رأى. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جَذَعاً، (429) يا ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومُك... (430)
ومما قاله ورقة: بشِّر يا محمد إنّي أشهد أنّك أنت النبي المنتظَر وبَشَّر بكَ عيسى.
السادس: لما رأى عثكلان الحميَري العارف بالله قريشاً قبل البعثة قال لهم: هل فيكم من يدّعي النبوة؟ فأجابوه: لا، ثم سأل السؤال نفسه زمن البعثة، فقالوا: نعم، إن فينا من يدّعي النبوة، فقال: إن العالَم ينتظره. (431)
السابع: أخبر أحدُ علماء النصارى وهو ابن العلا عن النبي ﷺ قبل البعثة، ثم جاء بعد البعثة فرأى النبيَّ ﷺ وقال له: والذي بعثك بالحق لقد وجدتُ صفتَك في الإنجيل وبشّر بك ابنُ البتول. (432)
الثامن: قال النجاشي ملك الحبشة الذي سبق ذكره: ليتَ لي خِدْمَتُه بدلاً عن هذه السلطنة. (433)
الرابع: ما رآه سيف بن ذي يزن أحد ملوك اليمن في الكتب السابقة من أوصاف الرسول ﷺ، وآمن به واشتاق إليه، وعندما ذهب جدُّ النبي ﷺ إلى اليمن مع قافلة قريش دعاهم الملك سيف بن ذي يزن وقال لهم: إذا ولد بتهامة (أي: الحجاز) ولدٌ بين كتفيه شامةٌ كانت له الإمامة وإنك عبد المطلب لجدّه. (428)
الخامس: عندما نزل الوحيُ لأول مرة على الرسول الكريم ﷺ أخذه الخوفُ والروع، فانطلقتْ به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل (ابن عم خديجة) فقالت: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسولُ الله ﷺ ما رأى. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جَذَعاً، (429) يا ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومُك... (430)
ومما قاله ورقة: بشِّر يا محمد إنّي أشهد أنّك أنت النبي المنتظَر وبَشَّر بكَ عيسى.
السادس: لما رأى عثكلان الحميَري العارف بالله قريشاً قبل البعثة قال لهم: هل فيكم من يدّعي النبوة؟ فأجابوه: لا، ثم سأل السؤال نفسه زمن البعثة، فقالوا: نعم، إن فينا من يدّعي النبوة، فقال: إن العالَم ينتظره. (431)
السابع: أخبر أحدُ علماء النصارى وهو ابن العلا عن النبي ﷺ قبل البعثة، ثم جاء بعد البعثة فرأى النبيَّ ﷺ وقال له: والذي بعثك بالحق لقد وجدتُ صفتَك في الإنجيل وبشّر بك ابنُ البتول. (432)
الثامن: قال النجاشي ملك الحبشة الذي سبق ذكره: ليتَ لي خِدْمَتُه بدلاً عن هذه السلطنة. (433)
Yükleniyor...