عن جابر رضي الله عنه، يقول: «كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخلٍ فكان النبي ﷺ إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صُنع له المنبرُ وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت العشار حتى جاء النبي ﷺ فوضع يدَه عليه فسكت» لم يتحمل الجذع فراقَه ﷺ.
وعن أنس: «حتى ارتجّ المسجد لخُواره». (173)
وعن سهل بن سعد: «وكَثُر بكاء الناس لمّا رأوا به من بكاء وحنين». (174)
وعن أُبَي بن كعب: «حتى تصدّع وانشق» لشدة بكائه. (175)
زاد غيره: فقال النبي ﷺ: «إنّ هذا بكى لِما فقَد من الذِّكر» (176) وزاد غيره: «والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة» تحزّناً على رسول الله ﷺ. (177) وفي حديث بُريدة: لما بكى الجذعُ وضع الرسولُ يدَه الشريفة عليه وقال: «إن شئتَ أردَّك إلى الحائط (178) الذي كنتَ فيه، ينبت لك عروقُك ويكمل خلقُك ويجدّد لك خوصٌ وثمرةٌ. وإن شئتَ أغرسك في الجنة فيأكل أولياءُ الله من ثمرك. ثم أصغى له النبي ﷺ يستمع ما يقول، فقال: بل تغرسني في الجنة فيأكل مني أولياءُ الله وأكون في مكان لا أُبلى فيه، فسمعه من يليه، فقال النبي ﷺ: قد فعلتُ. ثم قال: اختار دارَ البقاء على دار الفناء». قال الإمام أبو إسحاق الاسفرائني -وهو من أئمة علماء الكلام- أنَّ الرسول الأكرم ﷺ لم يذهب إلى الجذع بل «دعاه إلى نفسه فجاءه يخرِق الأرض فالتزمه. ثم أمره فعاد إلى مكانه». (179)
يقول أُبَي بن كعب: وبعد ظهور هذه المعجزة: «أمر النبي ﷺ به فدُفن تحت المنبر»، «فكان إذا صلى النبي ﷺ صلى إليه. فلما هُدم المسجد لتجديده أخذه أُبَي فكان عنده إلى أن أكلَته الأرض وعاد رفاتاً». (180)
وعن أنس: «حتى ارتجّ المسجد لخُواره». (173)
وعن سهل بن سعد: «وكَثُر بكاء الناس لمّا رأوا به من بكاء وحنين». (174)
وعن أُبَي بن كعب: «حتى تصدّع وانشق» لشدة بكائه. (175)
زاد غيره: فقال النبي ﷺ: «إنّ هذا بكى لِما فقَد من الذِّكر» (176) وزاد غيره: «والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة» تحزّناً على رسول الله ﷺ. (177) وفي حديث بُريدة: لما بكى الجذعُ وضع الرسولُ يدَه الشريفة عليه وقال: «إن شئتَ أردَّك إلى الحائط (178) الذي كنتَ فيه، ينبت لك عروقُك ويكمل خلقُك ويجدّد لك خوصٌ وثمرةٌ. وإن شئتَ أغرسك في الجنة فيأكل أولياءُ الله من ثمرك. ثم أصغى له النبي ﷺ يستمع ما يقول، فقال: بل تغرسني في الجنة فيأكل مني أولياءُ الله وأكون في مكان لا أُبلى فيه، فسمعه من يليه، فقال النبي ﷺ: قد فعلتُ. ثم قال: اختار دارَ البقاء على دار الفناء». قال الإمام أبو إسحاق الاسفرائني -وهو من أئمة علماء الكلام- أنَّ الرسول الأكرم ﷺ لم يذهب إلى الجذع بل «دعاه إلى نفسه فجاءه يخرِق الأرض فالتزمه. ثم أمره فعاد إلى مكانه». (179)
يقول أُبَي بن كعب: وبعد ظهور هذه المعجزة: «أمر النبي ﷺ به فدُفن تحت المنبر»، «فكان إذا صلى النبي ﷺ صلى إليه. فلما هُدم المسجد لتجديده أخذه أُبَي فكان عنده إلى أن أكلَته الأرض وعاد رفاتاً». (180)
Yükleniyor...