المثال السابع: روى البخاري ومسلم عن عمران بن حُصين حين أصاب النبيَ ﷺ وأصحابَه عطشٌ في بعض أسفارهم «كنا في سفر مع النبي ﷺ ... فاشتكى إليه الناسُ من العطش فنزل... ودعا علياً فقال: اذهبا فابتغيا الماء، فانطلقا فتلقيا امرأةً بين مُزادتين... فجاءا بها إلى النبي ﷺ... ودعا النبي ﷺ بإناء ففرّغ فيه من أفواه المزادتين، ونوديَ في الناس اسقوا فاستقوا... وإنه ليُخيّل إلينا أنها أشدّ ملأة منها حين ابتدأ فيها».
وقال النبي ﷺ: «اجمعوا لها فجمعوا لها... حتى جمعوا لها طعاماً فجعلوه في ثوب وحملوها على بعيرها... قال لها: تعلمين ما رَزِئنا من مائكِ شيئاً ولكن الله هو الذي أسقانا... إلى آخر الحديث». (144)
المثال الثامن: روى ابن خزيمة حديثَ «عمر رضي الله عنه في جيش العُسرة، وذكر ما أصابهم من العطش حتى إن الرجل لينحُر بعيرَه فيعصِر فَرْثَه فيشرَبُه، فرغب أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي ﷺ في الدعاء. فرفع يديه فلم يُرجعهما حتى قالت (145) السماء فانسكبت فملأوا ما معهم من آنية ولم تجاوز العسكر». (146)
فهذه معجزة أحمدية محضة لا دخل للمصادفة فيها قط.
المثال التاسع: عن عمرو بن شُعيب (حفيد عبد الله بن عمرو بن العاص) الذي وثّقه
Yükleniyor...