وثبت أنه ﷺ قال: «إن في ثقيف كذّاباً ومُبيراً» فأخبر عن المختار المشهور الذي ادّعى النبوة، وسفّاك الدماء الحجاج الظالم الذي قتل مائة ألف نفس. (62)
وثبت أيضاً أنه ﷺ قال: «لتُفْتَحَنَّ القسطنطينية، فَلَنِعْمَ الأميرُ أميرُها ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش» (63) فأفاد بهذا أنه ستُفتح مدينة استانبول بيد المسلمين، وسيكون لمحمد الفاتح مرتبة عالية: «نِعمَ الأمير». وظهر الأمر كما قال.
وثبت كذلك أنه ﷺ قال: «إنَّ الدِّين لو كان منوطاً بالثُّريا لنالَه رجالٌ من أبناء فارس» (64) مشيراً إلى الذين أنجَبتهم بلاد فارس من العلماء والأولياء أمثال الإمام أبي حنيفة النعمان.
وقال ﷺ أيضاً: «عالمُ قريش يَملأ طباق الأرض عِلماً»، (65) مشيراً بذلك إلى الإمام الشافعي.
وأخبر ﷺ: «أن الأمة ستفترق إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة وأن الناجية منها أهلُ السنة والجماعة». (66)
Yükleniyor...