وحيث إنَّ الفلسفة والعلم تجهلان هذه الحكمةَ الدقيقة في الفعالية الجارية في الوجود، خلط أصحابُها الطبيعةَ الصماء والمصادفةَ العشواء والأسبابَ الجامدة في غمرة هذه الفعالية البصيرة العليمة الحكيمة، فما اهتدوا إلى نور الحقيقة بل ضلّوا ضلالاً بعيداً.
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ﴾
اللّهم صَلِّ وسلم على كاشف طلسم كائناتك بعدد ذرات الموجودات وعلى آله وصحبه ما دام الأرض والسماوات.
الباقي هو الباقي
سعيد النورسي
Yükleniyor...