وسعيتم لجعلهم أحنافاً، ثم أكرهتموني على اتباع هذه الفتوى إكراهاً بالقوة، ربما يكون ذلك قانوناً ظالماً من قوانين الملحدين أمثالكم، وإلّا فهو دناءة يقترفها بعضهم حسب أهوائه!.
إننا لسنا تابعين لأهواء أمثال هؤلاء، ولا نعرفهم أصلاً.
السؤال الرابع:
أيُّ أصلٍ من أصولكم هذا الذي تستندون إليه في تكليف أمثالي ممن هم من قوم آخرين: أن أقم الصلاة باللغة التركية، بناءً على فتوى محرّفة مبتدعة، باسم العنصرية التركية التي تعني التفرنج المنافي كلياً لقومية وأعراف وعادات هذه الأمة التي امتزجت واتحدت بالإسلام منذ القدم واحترمته.
وعلى الرغم من أنني على علاقة وثيقة وصداقة صميمة وأخوة خالصة بالأتراك الحقيقيين، فإني لست على علاقة أبداً مع الدعوة القومية لأمثالكم من المتفرنجين.
فكيف تكلفوني بذلك؟ وبأي قانون؟
إنَّ الأكراد الذين يبلغ تعدادُهم الملايين، لم ينسَوا قوميتهم ولا لسانَهم منذ ألوف السنين، وكانوا أخوةً حقيقيين للأتراك في الوطن، ورفاقَهم في سوح الجهاد منذ سالف العصور، أقول : إن أزلتم قوميتَهم وأنسيتموهم لسانَهم، فلربما يكون تكليفكم هذا لأمثالنا -ممن يعدّون من عنصر آخر- دستوراً همجياً من دساتيركم. وإلّا فهو مجرد هوىً وتصرّف اعتباطي لا غير.
ألا إنَّ أهواء الأشخاص لا تُتبع، ولا نتبعها نحن.
السؤال الخامس:
إنَّ أيةَ حكومة كانت لها أن تطبق قوانينَها على رعيتها ومن تعدّهم من رعاياها، ولكنها لا تستطيع أن تجري قوانينها على من لا تعدّهم من رعاياها، لأن أولئك يقولون:
لمّا لم نكن من رعاياكم، فلستم حكومتنا كذلك.
زد على ذلك أن عقابين اثنين لا ينزلان في آن واحد على شخص، في دولة من الدول. فإما أن يُعدم القاتل، أو يُلقى به في السجن، ولا يجوز تنفيذ السجن والإعدام معاً عليه.
إننا لسنا تابعين لأهواء أمثال هؤلاء، ولا نعرفهم أصلاً.
السؤال الرابع:
أيُّ أصلٍ من أصولكم هذا الذي تستندون إليه في تكليف أمثالي ممن هم من قوم آخرين: أن أقم الصلاة باللغة التركية، بناءً على فتوى محرّفة مبتدعة، باسم العنصرية التركية التي تعني التفرنج المنافي كلياً لقومية وأعراف وعادات هذه الأمة التي امتزجت واتحدت بالإسلام منذ القدم واحترمته.
وعلى الرغم من أنني على علاقة وثيقة وصداقة صميمة وأخوة خالصة بالأتراك الحقيقيين، فإني لست على علاقة أبداً مع الدعوة القومية لأمثالكم من المتفرنجين.
فكيف تكلفوني بذلك؟ وبأي قانون؟
إنَّ الأكراد الذين يبلغ تعدادُهم الملايين، لم ينسَوا قوميتهم ولا لسانَهم منذ ألوف السنين، وكانوا أخوةً حقيقيين للأتراك في الوطن، ورفاقَهم في سوح الجهاد منذ سالف العصور، أقول : إن أزلتم قوميتَهم وأنسيتموهم لسانَهم، فلربما يكون تكليفكم هذا لأمثالنا -ممن يعدّون من عنصر آخر- دستوراً همجياً من دساتيركم. وإلّا فهو مجرد هوىً وتصرّف اعتباطي لا غير.
ألا إنَّ أهواء الأشخاص لا تُتبع، ولا نتبعها نحن.
السؤال الخامس:
إنَّ أيةَ حكومة كانت لها أن تطبق قوانينَها على رعيتها ومن تعدّهم من رعاياها، ولكنها لا تستطيع أن تجري قوانينها على من لا تعدّهم من رعاياها، لأن أولئك يقولون:
لمّا لم نكن من رعاياكم، فلستم حكومتنا كذلك.
زد على ذلك أن عقابين اثنين لا ينزلان في آن واحد على شخص، في دولة من الدول. فإما أن يُعدم القاتل، أو يُلقى به في السجن، ولا يجوز تنفيذ السجن والإعدام معاً عليه.
Yükleniyor...