يكفي -بهذه الحالة- إطلاق طلقة من بندقية! ولا يعرف ذلك الأبله أن دعوة المسلمين هي مصلحة واحدة من بين ألوف المصالح في الأذان. حتى لو أُعطى ذلك الصوتُ تلك المصلحة فإنه لا يسدّ مسدّ الأذان الذي هو وسيلةٌ لإعلان التوحيد الذي هو النتيجة العظمى لخلق العالم، وخلق نوع البشر. وواسطة لإظهار العبودية إزاء الربوبية الإلهية بإسم الناس في تلك البلدة أو بإسم البشرية قاطبة.

حاصل الكلام: إن جهنم ليست زائدةً عن الحاجة، فإن كثيراً من الأمور تدعو بكل قوة: لتعش جهنم. وكذا الجنة ليست رخيصة بل تطلب ثمناً غالياً.

﹛﴿ لَا يَسْتَو۪ٓي اَصْحَابُ النَّارِ وَاَصْحَابُ الْجَنَّةِ اَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَٓائِزُونَ ﴾|﹜ (الحشر:٢٠).



Yükleniyor...