جواب عن سؤال خاص
إن هذا السر، وهو سر عناية إلهية، قد كُتب للتداول الخاص، وأُلحق في ختام «الكلمة الرابعة عشرة»، ولكن -بأية حال- نسي المستنسخون أن يكتبوه، فظل مخفياً مستوراً. فموضعه إذن ههنا وهو الأليق به.
إنك يا أخي تسأل: لماذا نجد تأثيراً غيرَ اعتيادي فيما كتبتَه في «الكلمات» المستقاة من فيض القرآن الكريم، قلّما نجده في كتابات العارفين والمفسرين. فما يفعله سطرٌ واحد منها من التأثير يعادل تأثيرَ صحيفة كاملة من غيرها، وما تحمله صحيفة واحدة من قوة التأثير يعادل تأثير كتاب كامل آخر؟
فالجواب: وهو جواب لطيف جميل، إذ لما كان الفضل في هذا التأثير يعود إلى إعجاز القرآن الكريم وليس إلى شخصي أنا، فسأقول الجوابَ بلا حرج:
نعم، هو كذلك على الأغلب؛ لأن «الكلمات»:
تصديقٌ وليست تصوراً. (26)
وإيمانٌ وليست تسليماً. (27)
وتحقيق وليست تقليداً. (28)
وشهادة وشهود وليست معرفة. (29)
وإذعان وليست التزاماً. (30)
وحقيقة وليست تصوفاً.
وبرهان ضمن الدعوى وليست ادعاءاً.
إن هذا السر، وهو سر عناية إلهية، قد كُتب للتداول الخاص، وأُلحق في ختام «الكلمة الرابعة عشرة»، ولكن -بأية حال- نسي المستنسخون أن يكتبوه، فظل مخفياً مستوراً. فموضعه إذن ههنا وهو الأليق به.
إنك يا أخي تسأل: لماذا نجد تأثيراً غيرَ اعتيادي فيما كتبتَه في «الكلمات» المستقاة من فيض القرآن الكريم، قلّما نجده في كتابات العارفين والمفسرين. فما يفعله سطرٌ واحد منها من التأثير يعادل تأثيرَ صحيفة كاملة من غيرها، وما تحمله صحيفة واحدة من قوة التأثير يعادل تأثير كتاب كامل آخر؟
فالجواب: وهو جواب لطيف جميل، إذ لما كان الفضل في هذا التأثير يعود إلى إعجاز القرآن الكريم وليس إلى شخصي أنا، فسأقول الجوابَ بلا حرج:
نعم، هو كذلك على الأغلب؛ لأن «الكلمات»:
تصديقٌ وليست تصوراً. (26)
وإيمانٌ وليست تسليماً. (27)
وتحقيق وليست تقليداً. (28)
وشهادة وشهود وليست معرفة. (29)
وإذعان وليست التزاماً. (30)
وحقيقة وليست تصوفاً.
وبرهان ضمن الدعوى وليست ادعاءاً.
Yükleniyor...