ولم تكن هذه التجارب التي مرّت عليّ تجاربَ قليلة ومنفردة ولم تكن مائة تجربة بل ألفاً من التجارب، حتى كنت أرى في المنام أشخاصاً لم أفكر فيهم قط ومسائل لم تخطر ببالي، وإذا بأولئك الأشخاص أراهم في النهار التالي لتلك الليلة، وتجري تلك المسائل، مع تعبير قليل. بمعنى أن أصغرَ حادثة من الحوادث مقيدةٌ ومسجلة في القَدر الإلهي قبل مجيئها إلى الحدوث، فلا مصادفةَ قطعاً، والحوادث ليست سائبة وليست عشوائية.
النكتة السابعة:
إنَّ تعبير رؤياك المباركة المبشرة بالخير، خير لنا وللعمل القرآني، ولقد عبّر الزمان وما زال يعبّر عنها، ولم يدَع لنا حاجة إلى التعبير، فضلاً عن ظهور قسم من تعبيرها في الواقع.
ولو دققتَ النظر، تدرك ذلك. إلّا أننا نشير إلى بعضٍ من نقاطها فقط. أعني أننا نبين حقيقة من الحقائق، والحوادث التي هي من قبيل رؤياك هي تمثلات تلك الحقيقة. وذلك: أنَّ ذلك الميدان الواسع هو العالم الإسلامي وما في نهايته من مسجد هو ولاية اسبارطة، والماء المتعفن المخلوط بالطين هو مستنقع الحال الحاضرة الملوثة بالسفه والبدع والتعطل.. وأنت قد سلِمتَ منه ولم تتلوث بفضل الله فوصلتَ المسجد بسرعة، وهذه إشارة إلى أنك ستظل سليماً معافى من اللوثات، ولا يفسد قلبُك، وتمتلك الأنوارَ القرآنية قبل الناس الآخرين.
أما الجماعة الصغيرة في المسجد فهم حمَلَة «الكلمات» من أمثال: «حقي، خلوصي، صبري، سليمان، رشدي، بكر، مصطفى، علي، زهدي، لطفي، خسرو، رأفت»، والكرسي الصغير هو قرية صغيرة ك«بارلا». أما الصوت العالي فهو إشارة إلى قوة «الكلمات» وسرعة انتشارها.
أما المقام الذي خصص لك في الصف الأول، فهو الموقع الذي أُحيل إليك من «عبد الرحمن». وتلك الجماعة الشبيهة بأجهزة اللاسلكي، إشارة إلى بث الدرس الإيماني إلى أنحاء العالم كافة وإسماعِهم إياه، وسيظهر تعبيرُه في المستقبل تماماً بإذن الله. إذ إن أفرادها في حكم النوى الصغيرة -في الوقت الحاضر- وسيكونون بإذن الله في حكم شجرة باسقة، ومراكز بث.
النكتة السابعة:
إنَّ تعبير رؤياك المباركة المبشرة بالخير، خير لنا وللعمل القرآني، ولقد عبّر الزمان وما زال يعبّر عنها، ولم يدَع لنا حاجة إلى التعبير، فضلاً عن ظهور قسم من تعبيرها في الواقع.
ولو دققتَ النظر، تدرك ذلك. إلّا أننا نشير إلى بعضٍ من نقاطها فقط. أعني أننا نبين حقيقة من الحقائق، والحوادث التي هي من قبيل رؤياك هي تمثلات تلك الحقيقة. وذلك: أنَّ ذلك الميدان الواسع هو العالم الإسلامي وما في نهايته من مسجد هو ولاية اسبارطة، والماء المتعفن المخلوط بالطين هو مستنقع الحال الحاضرة الملوثة بالسفه والبدع والتعطل.. وأنت قد سلِمتَ منه ولم تتلوث بفضل الله فوصلتَ المسجد بسرعة، وهذه إشارة إلى أنك ستظل سليماً معافى من اللوثات، ولا يفسد قلبُك، وتمتلك الأنوارَ القرآنية قبل الناس الآخرين.
أما الجماعة الصغيرة في المسجد فهم حمَلَة «الكلمات» من أمثال: «حقي، خلوصي، صبري، سليمان، رشدي، بكر، مصطفى، علي، زهدي، لطفي، خسرو، رأفت»، والكرسي الصغير هو قرية صغيرة ك«بارلا». أما الصوت العالي فهو إشارة إلى قوة «الكلمات» وسرعة انتشارها.
أما المقام الذي خصص لك في الصف الأول، فهو الموقع الذي أُحيل إليك من «عبد الرحمن». وتلك الجماعة الشبيهة بأجهزة اللاسلكي، إشارة إلى بث الدرس الإيماني إلى أنحاء العالم كافة وإسماعِهم إياه، وسيظهر تعبيرُه في المستقبل تماماً بإذن الله. إذ إن أفرادها في حكم النوى الصغيرة -في الوقت الحاضر- وسيكونون بإذن الله في حكم شجرة باسقة، ومراكز بث.
Yükleniyor...