إلى الوالي في صورة شكوى وإخبار عني. ولكنه عُزل من الوظيفة بدلاً من الترقي فيها، كأثرٍمن آثار الإكرام الإلهي لخدمة القرآن.
الثاني: مدير مسؤول آخر، كان صديقاً، ولكنه اتخذ طور العداء والمنافس لا لشخصي بالذات، وإنما لكوني خادماً للقرآن الكريم، وذلك ليُرضي رؤساءه، وليكسب إقبال أهل الدنيا وتوجههم نحوه، إلّا أنه قوبل بلطمةٍ خلافَ مقصوده، فحوكم في قضية لم تخطر له على بال، ثم رجا دعاءً من خادم للقرآن، فلعل الله ينجيه، فلقد دُعي له.
الثالث: معلم مدرسة، كان صديقاً لنا في الظاهر، فأظهرتُ له وجه الصداقة الخالصة. إلاّ أنه اتخذ طورَ العداء ليُنقَل إلى «بارلا» فتلقى لطمة، خلاف مقصوده، إذ سيق إلى الجندية فأُبعد عن «بارلا».
الرابع: معلم مدرسة، كنت أراه متديناً وحافظاً للقرآن الكريم فأظهرتُ له وجه الصداقة الخالصة، لعل الله يرزقه العمل للقرآن، إلّا أنه -بمجرد كلام من موظف مسؤول- اتخذ موقفاً متخاذلاً ومجافياً لنا لينال توجّه أهل الدنيا له، فجاءته لطمة تأديب خلاف مقصوده، إذ وبّخه مفتشُه توبيخاً شديداً، ثم عُزل عن الوظيفة.
إن هؤلاء الأربعة ذاقوا لطمةَ تأديب لاتخاذهم طور العداء لخدمة القرآن.
أما الثلاثة الآخرون من أصدقائي الحقيقيين فقد تلقَوا تنبيهاً -لا لطمة- لعدم اتخاذهم طور الرجولة والشهامة التي تقتضيها الصداقة والوفاء.
الأول: هو أحد طلابي الجادين المخلصين الحقيقيين الذين حازوا أهمية (في الخدمة القرآنية) وهو شخص موقر فاضل كان يكتب «الكلمات» باستمرار وينشرها، إلّا أنه خبأ «الكلمات» التي كتبها وترك الاستنساخ موقتاً بسبب مجيء مسؤول كبير غريب الأطوار ولوقوع حادثة معينة، وذلك لئلا يُجابِهَ عنتاً من أهل الدنيا ولا يجد الضيق منهم، وليأمن شرَّهم. والحال أن التقصير الناجم عن تعطيل العمل للقرآن أورثه أن يوضَع نصب عينيه دفع غرامة ألف ليرة لسنة كاملة، إلّا أنه حالما نوى الاستنساخ وعاد إلى وضعه السابق، تبرأ من تلك الدعوى المقامة عليه، وبُرئت ساحتُه ولله الحمد، ونجا عن دفع ألف ليرة، وهو فقير الحال.
الثاني: مدير مسؤول آخر، كان صديقاً، ولكنه اتخذ طور العداء والمنافس لا لشخصي بالذات، وإنما لكوني خادماً للقرآن الكريم، وذلك ليُرضي رؤساءه، وليكسب إقبال أهل الدنيا وتوجههم نحوه، إلّا أنه قوبل بلطمةٍ خلافَ مقصوده، فحوكم في قضية لم تخطر له على بال، ثم رجا دعاءً من خادم للقرآن، فلعل الله ينجيه، فلقد دُعي له.
الثالث: معلم مدرسة، كان صديقاً لنا في الظاهر، فأظهرتُ له وجه الصداقة الخالصة. إلاّ أنه اتخذ طورَ العداء ليُنقَل إلى «بارلا» فتلقى لطمة، خلاف مقصوده، إذ سيق إلى الجندية فأُبعد عن «بارلا».
الرابع: معلم مدرسة، كنت أراه متديناً وحافظاً للقرآن الكريم فأظهرتُ له وجه الصداقة الخالصة، لعل الله يرزقه العمل للقرآن، إلّا أنه -بمجرد كلام من موظف مسؤول- اتخذ موقفاً متخاذلاً ومجافياً لنا لينال توجّه أهل الدنيا له، فجاءته لطمة تأديب خلاف مقصوده، إذ وبّخه مفتشُه توبيخاً شديداً، ثم عُزل عن الوظيفة.
إن هؤلاء الأربعة ذاقوا لطمةَ تأديب لاتخاذهم طور العداء لخدمة القرآن.
أما الثلاثة الآخرون من أصدقائي الحقيقيين فقد تلقَوا تنبيهاً -لا لطمة- لعدم اتخاذهم طور الرجولة والشهامة التي تقتضيها الصداقة والوفاء.
الأول: هو أحد طلابي الجادين المخلصين الحقيقيين الذين حازوا أهمية (في الخدمة القرآنية) وهو شخص موقر فاضل كان يكتب «الكلمات» باستمرار وينشرها، إلّا أنه خبأ «الكلمات» التي كتبها وترك الاستنساخ موقتاً بسبب مجيء مسؤول كبير غريب الأطوار ولوقوع حادثة معينة، وذلك لئلا يُجابِهَ عنتاً من أهل الدنيا ولا يجد الضيق منهم، وليأمن شرَّهم. والحال أن التقصير الناجم عن تعطيل العمل للقرآن أورثه أن يوضَع نصب عينيه دفع غرامة ألف ليرة لسنة كاملة، إلّا أنه حالما نوى الاستنساخ وعاد إلى وضعه السابق، تبرأ من تلك الدعوى المقامة عليه، وبُرئت ساحتُه ولله الحمد، ونجا عن دفع ألف ليرة، وهو فقير الحال.
Yükleniyor...