فيا أخوتي! لست أهلاً لمقام رفيع ولا أملك استعداداً له، فشخصيتي هذه بعيدةٌ كل البعد عن أخلاق وظائف الدعوة وآثار مهمة العبودية.

وقد أظهر سبحانه وتعالى قدرتَه الرحيمة فيّ حسب قاعدة:

«دَادِ حَقْ رَا قَابِلِيَّتْ شَرْطْ نِيسْت»

أي أنَّ الفضل الإلهي لا يشترط القابلية في ذات الشخص. فهو الذي يسخر شخصيتي التي هي كأدنى جندي، في خدمة أسرار القرآن التي هي بحكم أعلى منصب للمشيرية وأرفعها.

فالنفس أدنى من الكل، والوظيفة أسمى من الكل.

فألف شكر وشكر لله سبحانه.

الحمد لله هذا من فضل ربي


Yükleniyor...