الوجه الثاني:
ينظر إلى الآخرة، ويرنو إلى عالم البقاء، وهو في حُكم مزرعتها. ففي هذا الوجه تنضج ثمراتٌ باقيات. فهذا الوجه يخدم البقاء، لأنه يحوّل الفانيات إلى حُكم الباقيات، وفيه جلوات الحياة والبقاء لا الموت والزوال.
الوجه الثالث:
ينظر إلى الفانين، أي ينظر إلينا نحن، فهو وجهٌ يعشقه الفانون وأهلُ الهوى، وهو موضعُ تجارة أهل الشعور، وميدانُ امتحان الموظفين المأمورين. وهكذا ففي حقيقة هذا الوجه الثالث جلواتُ اللقاء والحياة تكون مرهماً على جراحات آلام الفناء والزوال والموت والعدم في هذا الوجه للدنيا.
حاصل الكلام: إنَّ هذه الموجودات السيالة، وهذه المخلوقات السيارة، ما هي إلّا مرايا متحركة، ومظاهر متبدّلة لتجديد أنوار إيجاد الواجب الوجود .
ينظر إلى الآخرة، ويرنو إلى عالم البقاء، وهو في حُكم مزرعتها. ففي هذا الوجه تنضج ثمراتٌ باقيات. فهذا الوجه يخدم البقاء، لأنه يحوّل الفانيات إلى حُكم الباقيات، وفيه جلوات الحياة والبقاء لا الموت والزوال.
الوجه الثالث:
ينظر إلى الفانين، أي ينظر إلينا نحن، فهو وجهٌ يعشقه الفانون وأهلُ الهوى، وهو موضعُ تجارة أهل الشعور، وميدانُ امتحان الموظفين المأمورين. وهكذا ففي حقيقة هذا الوجه الثالث جلواتُ اللقاء والحياة تكون مرهماً على جراحات آلام الفناء والزوال والموت والعدم في هذا الوجه للدنيا.
حاصل الكلام: إنَّ هذه الموجودات السيالة، وهذه المخلوقات السيارة، ما هي إلّا مرايا متحركة، ومظاهر متبدّلة لتجديد أنوار إيجاد الواجب الوجود .
Yükleniyor...