ومنها: الاستفتاء، فإذا ما استشارك أحدٌ يريد أن يشترك مع شخص في العمل أو غيره، وأردت نصيحته خالصاً لله دون أن يداخلها غرضٌ شخصي يجوز لك أن تقول: «لا تصلح لك معاملته، سوف تخسر وتتضرر». (15)
ومنها: التعريف من دون أن يكون القصد فيه التنقيص، فتقول مثلاً: ذلك الأعرج أو ذلك الفاسق.
ومنها: إنْ كان فاسقاً مجاهراً بفِسقه، لا يتورع من الفساد وربما يفتخر بسيئاته ويتلذذ من ظُلم الآخرين. (16)
ففي هذه الحالات المعينة تجوز الغيبةُ للمصلحة الخالصة دون أن يداخلها حظ النفس والغرض الشخصي، بل تجوز لأجل الوصول إلى الحق وحده، وإلّا فالغيبة تُحبِط الأعمال الصالحة وتأكلها كما تأكل النارُ الحطبَ.
فإذا ارتكب الإنسانُ الغيبة، أو استمع إليها برغبة منه، فعليه أن يدعو:
اَللّهمَّ اغْفِرْ لَنَا ولمِنْ اِغْتَبْنَاهُ. (17)
ثم يطلب من الذي اغتابه عفوَه منها، والإبراء منها متى التقاه. (18)
ومنها: التعريف من دون أن يكون القصد فيه التنقيص، فتقول مثلاً: ذلك الأعرج أو ذلك الفاسق.
ومنها: إنْ كان فاسقاً مجاهراً بفِسقه، لا يتورع من الفساد وربما يفتخر بسيئاته ويتلذذ من ظُلم الآخرين. (16)
ففي هذه الحالات المعينة تجوز الغيبةُ للمصلحة الخالصة دون أن يداخلها حظ النفس والغرض الشخصي، بل تجوز لأجل الوصول إلى الحق وحده، وإلّا فالغيبة تُحبِط الأعمال الصالحة وتأكلها كما تأكل النارُ الحطبَ.
فإذا ارتكب الإنسانُ الغيبة، أو استمع إليها برغبة منه، فعليه أن يدعو:
اَللّهمَّ اغْفِرْ لَنَا ولمِنْ اِغْتَبْنَاهُ. (17)
ثم يطلب من الذي اغتابه عفوَه منها، والإبراء منها متى التقاه. (18)
Yükleniyor...