كان لي أخ من إخوان الآخرة وهو «مصطفى جاووش»(∗) وكنت أراه موفّقاً في دينه ودنياه معاً. ولم أكن أعرف السر. ثم علمت سبب ذلك التوفيق وهو: أن هذا الرجل الصالح كان قد علم حقوق أمه وأبيه، وأنه راعى تلك الحقوق حقَّ رعايتها. فكان أن وجد الراحة والرحمة ببركة وجوههم. وأرجو أن يكون قد عمّر آخرتَه كذلك إن شاء الله. فمن أراد أن يكون سعيداً فليقتَدِ به، وليكن مثله.
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ قَالَ: (اَلْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ) (2)
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
Yükleniyor...