الأول: «مسحَ على رأس عُمير بن سعد وبرّك، فمات وهو ابن ثمانين، فما شابَ». (291)
الثاني: «ومسح على رأس قيس بن زيد الجذامي ودعا له، فهلكَ وهو ابن مائة سنة، ورأسه أبيضٌ وموضعُ كفّ النبي ﷺ وما مرّت يدُه عليه من شعره أسودٌ، فكان يُدعى الأغرّ». (292)
الثالث: «ومسح رأس عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو صغير، وكان دميماً ودعا له بالبركة فَفَرَع الرجالَ طولاً وتماماً». (293)
الرابع: «سَلَت (294) الدم عن وجه عائذٍ بن عمرو وكان جُرِحَ يوم حُنين ودعا له فكان له غرّة كغُرة الفرس». (295)
الخامس: «مسح وجهَ قتادة بن مِلحان فكان لوجهه بريقٌ حتى كان يُنظَر في وجهه كما يُنظَر في المرآة». (296)
السادس: «نضح في وجه زينب (وهي صغيرة) بنت أم سلمة نضْحةً من ماء» كان يتوضأ به «فما كان يُعرف في وجه امرأة من الجمال ما بها». (297)
وهناك أمثلة كثيرة كهذه الجزئيات التي أوردناها رواها أئمة الحديث فهي بمجموعها تفيد التواتر المعنوي وتبين وقوع المعجزة الأحمدية المطلقة. فحتى لو فرضنا كل واحد من هذه الأمثلة خبراً آحادياً، وضعيفاً، فإن مجموعها يكون بحكم المتواتر المعنوي، لأنه لو نقلت حادثة ما في صور متباينة وروايات مختلفة، فهذا يعني أن الحادثة واقعة لا شك فيها إلا أن رواياتها وصورها مختلفة أو ضعيفة.
فمثلاً: إذا سُمع في مجلس دويّ، فقال بعضهم: انهدم بيت فلان، وقال آخر: انهدم بيت شخص آخر. وقال آخر: بيت فلان.. وهكذا فكل رواية من هذه الروايات مع أنها
الثاني: «ومسح على رأس قيس بن زيد الجذامي ودعا له، فهلكَ وهو ابن مائة سنة، ورأسه أبيضٌ وموضعُ كفّ النبي ﷺ وما مرّت يدُه عليه من شعره أسودٌ، فكان يُدعى الأغرّ». (292)
الثالث: «ومسح رأس عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو صغير، وكان دميماً ودعا له بالبركة فَفَرَع الرجالَ طولاً وتماماً». (293)
الرابع: «سَلَت (294) الدم عن وجه عائذٍ بن عمرو وكان جُرِحَ يوم حُنين ودعا له فكان له غرّة كغُرة الفرس». (295)
الخامس: «مسح وجهَ قتادة بن مِلحان فكان لوجهه بريقٌ حتى كان يُنظَر في وجهه كما يُنظَر في المرآة». (296)
السادس: «نضح في وجه زينب (وهي صغيرة) بنت أم سلمة نضْحةً من ماء» كان يتوضأ به «فما كان يُعرف في وجه امرأة من الجمال ما بها». (297)
وهناك أمثلة كثيرة كهذه الجزئيات التي أوردناها رواها أئمة الحديث فهي بمجموعها تفيد التواتر المعنوي وتبين وقوع المعجزة الأحمدية المطلقة. فحتى لو فرضنا كل واحد من هذه الأمثلة خبراً آحادياً، وضعيفاً، فإن مجموعها يكون بحكم المتواتر المعنوي، لأنه لو نقلت حادثة ما في صور متباينة وروايات مختلفة، فهذا يعني أن الحادثة واقعة لا شك فيها إلا أن رواياتها وصورها مختلفة أو ضعيفة.
فمثلاً: إذا سُمع في مجلس دويّ، فقال بعضهم: انهدم بيت فلان، وقال آخر: انهدم بيت شخص آخر. وقال آخر: بيت فلان.. وهكذا فكل رواية من هذه الروايات مع أنها
Yükleniyor...