«وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي ﷺ: لما استقبلني جبريل بالرسالة جعلتُ لا أمرُّ بحجرٍ ولا شجرٍ إلا قال: السلام عليك يا رسولَ الله». (189)
المثال الرابع: «وفي حديث العباس رضي الله عنه إذ اشتمل عليه النبي ﷺ وعلى بنيه» وهم عبد الله وعُبيد الله والفضل وقثم «بملاءة (190) ودعا لهم السّتر من النار» إذ قال: يا رب هذا عمي صنو أبي وهؤلاء بنوه فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي. «فأمّنت أسكُفَة (191) الباب وحوائط البيت: آمين آمين» واشتركن في الدعاء. (192)
المثال الخامس: روت الكتب الصحاح متفقة وفي المقدمة البخاري وابن حبان وأبو داود والترمذي عن أنس (193) وأبي هريرة (194) وعن عثمان ذي النورين (195) وسعيد بن زيد (196) أحد العشرة المبشرين بالجنة أنه: «صعد النبي ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان أُحُداً، فرجف بهم» من مهابتهم أو من سروره وفرحه، «فقال: أثبُت أُحُد فإنما عليك نبيٌّ وصدّيق وشهيدان».
فبهذا الحديث ينبئ ﷺ عن شهادة عمر وعثمان إخباراً غيبياً.
وقد نقل -تتمة لهذا المثال- أنه لما هاجر الرسول ﷺ من مكة وطلبتْه كفارُ قريش صعد على جبل ثُبير، «قال له ثبير: (197) اهبط يا رسول الله فإنّي أخاف أن يقتلوك على ظهري فيعذّبني الله. فقال له حراء: إليّ يا رسول الله». (198)
من هذا يستشعر أهلُ القلب والصلاح الخوفَ في «ثبير» والأمنَ والاطمئنان في «حراء».
المثال الرابع: «وفي حديث العباس رضي الله عنه إذ اشتمل عليه النبي ﷺ وعلى بنيه» وهم عبد الله وعُبيد الله والفضل وقثم «بملاءة (190) ودعا لهم السّتر من النار» إذ قال: يا رب هذا عمي صنو أبي وهؤلاء بنوه فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي. «فأمّنت أسكُفَة (191) الباب وحوائط البيت: آمين آمين» واشتركن في الدعاء. (192)
المثال الخامس: روت الكتب الصحاح متفقة وفي المقدمة البخاري وابن حبان وأبو داود والترمذي عن أنس (193) وأبي هريرة (194) وعن عثمان ذي النورين (195) وسعيد بن زيد (196) أحد العشرة المبشرين بالجنة أنه: «صعد النبي ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان أُحُداً، فرجف بهم» من مهابتهم أو من سروره وفرحه، «فقال: أثبُت أُحُد فإنما عليك نبيٌّ وصدّيق وشهيدان».
فبهذا الحديث ينبئ ﷺ عن شهادة عمر وعثمان إخباراً غيبياً.
وقد نقل -تتمة لهذا المثال- أنه لما هاجر الرسول ﷺ من مكة وطلبتْه كفارُ قريش صعد على جبل ثُبير، «قال له ثبير: (197) اهبط يا رسول الله فإنّي أخاف أن يقتلوك على ظهري فيعذّبني الله. فقال له حراء: إليّ يا رسول الله». (198)
من هذا يستشعر أهلُ القلب والصلاح الخوفَ في «ثبير» والأمنَ والاطمئنان في «حراء».
Yükleniyor...