الحادثة العظمى التي كلَّ الصبرُ فيها، قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه مُعزّياً المسلمين في المدينة المنورة ومثبّتاً قلوبَ الصحابة فخَطب فيهم خطبةً بليغة. وقام سُهيل أيضاً في مكة المكرمة يحذو حذو أبي بكر، فألقى خطبة شبيهة بخطبة أبي بكر، حتى إن كلمات الخطبتين تواردت على معنى واحد. (77)
وقال الرسول ﷺ لسُراقة: «كيف بك إذا أُلبستَ سوارَيْ كسرى» (78) وفي عهد عمر رضي الله عنه سقطت دولةُ كسرى وجاءت زينة كسرى وحليّه فألبسها عمرُ سراقةَ وقال: «الحمد لله الذي سَلَبهما كِسرى وألْبَسهما سُراقةَ» (79) وصدّق ما أخبر به النبي ﷺ.
وقال أيضاً ﷺ: «إذا هَلكَ كسرى فلا كسرى بعدَه». (80) فكان الأمر كما أخبر.
وأخبر ﷺ رسولَ كسرى: «أن الله سلّط على كسرى ابنَه شهَرَوَيه فقَتَله في وقت كذا..» فلما حقق ذلك الرسول وقتَ مقتل كسرى، أيقنَ أن قتلَه كان في نفس الوقت الذي أخبر عنه ﷺ فأسلمَ بسبب ذلك. (81) واسمُ ذلك الرسول «فيروز» كما ورد في بعض الروايات. (82)
وأخبر عن كتاب حاطب بن أبي بلتعة الذي أرسله سراً إلى كُفار قريش. فأرسل ﷺ علياً والمقداد رضي الله عنهما بأنّ في الموضع الفلاني جاريةٌ معها رسالة. فأْتُوني بها، فذهبا وأتيا بالرسالة في المكان الذي وصفَه الرسول ﷺ، واستدعى حاطباً وقال له: ما الذي حَمَلك على هذا؟ فأبدى عذرَه فقَبِل منه. (83) وهذه رواية صحيحة ثابتة.
وثبت أيضاً أنه ﷺ قال في عتبة ابن أبي لهب: «يأكله كلبُ الله» (84) فأخبر عن عاقبته المفجعة، وبعد مدة من الزمن ذهب عتبة متوجهاً نحو اليمن فجاءه سبعٌ وأكله. فصدّق دعاءه عليه.
وقال الرسول ﷺ لسُراقة: «كيف بك إذا أُلبستَ سوارَيْ كسرى» (78) وفي عهد عمر رضي الله عنه سقطت دولةُ كسرى وجاءت زينة كسرى وحليّه فألبسها عمرُ سراقةَ وقال: «الحمد لله الذي سَلَبهما كِسرى وألْبَسهما سُراقةَ» (79) وصدّق ما أخبر به النبي ﷺ.
وقال أيضاً ﷺ: «إذا هَلكَ كسرى فلا كسرى بعدَه». (80) فكان الأمر كما أخبر.
وأخبر ﷺ رسولَ كسرى: «أن الله سلّط على كسرى ابنَه شهَرَوَيه فقَتَله في وقت كذا..» فلما حقق ذلك الرسول وقتَ مقتل كسرى، أيقنَ أن قتلَه كان في نفس الوقت الذي أخبر عنه ﷺ فأسلمَ بسبب ذلك. (81) واسمُ ذلك الرسول «فيروز» كما ورد في بعض الروايات. (82)
وأخبر عن كتاب حاطب بن أبي بلتعة الذي أرسله سراً إلى كُفار قريش. فأرسل ﷺ علياً والمقداد رضي الله عنهما بأنّ في الموضع الفلاني جاريةٌ معها رسالة. فأْتُوني بها، فذهبا وأتيا بالرسالة في المكان الذي وصفَه الرسول ﷺ، واستدعى حاطباً وقال له: ما الذي حَمَلك على هذا؟ فأبدى عذرَه فقَبِل منه. (83) وهذه رواية صحيحة ثابتة.
وثبت أيضاً أنه ﷺ قال في عتبة ابن أبي لهب: «يأكله كلبُ الله» (84) فأخبر عن عاقبته المفجعة، وبعد مدة من الزمن ذهب عتبة متوجهاً نحو اليمن فجاءه سبعٌ وأكله. فصدّق دعاءه عليه.
Yükleniyor...