فاستينافُها يشير إلى أن السامع حينما رأى اختلافَ المصيبة وتغيّرَها سأل عن شأنهم في الحالتين فأُجيب بذلك.
وأما ﹛﴿ كُلَّمَٓا ﴾|﹜ في الإضاءة و ﹛﴿ إِذَا ﴾|﹜ في الإظلام، فإشارة إلى شدة حرصهم على الضياء، ينتهزون أدنى الضياءِ فرصةً. وأيضا ﹛﴿ كُلَّمَٓا ﴾|﹜ متضمن لقياس مستقيم استثنائي.
وأما ﹛﴿ اَضَٓاءَ لَهُمْ ﴾|﹜ بلام الأجْلية والنّفع، فرمز إلى أن المُصاب المدهوش يستغرق في حاجة نفسه حتى يَظنُّ الضياءَ الذي تنشره يدُ القدرة في العالم لآلاف حِكمٍ كلية أنه المُراد به خاصة، ويدُ القدرة إنما أرسلتْه لأجله.
وأما ﹛﴿ مَشَوْا ﴾|﹜ مع اقتضاء الفرصة السيرَ السريع، فإشارة إلى أن المصيبة أقعَدَتهم، فما سيرُهم السريع إلّا مشيٌ وحركة على مهل.
وأما ﹛﴿ ف۪يهِ ﴾|﹜ فإشارة إلى أن مسافة حركتهم الضياءُ، الذي هو لون الزمان، فكأنه يحدّد لهم المكان.
وأما ﹛﴿ وَاِذَٓا ﴾|﹜ ف«الواو» رمز إلى تجديد المصيبة لتشديد التأثير. وأما الإهمال والجزئية في ﹛﴿ إِذَا ﴾|﹜ عَكْسَ ﹛﴿ كُلَّمَٓا ﴾|﹜ فإشارة إلى شدة نفرتهم وتعاميهم، فتأخذُهم وهم منغمسون في آنِ الفرصة.
وأما ﹛﴿ اَظْلَمَ ﴾|﹜ بالإسناد إلى البرق، فإشارة إلى أن الظلمة بعد الضياء أشدُّ. وإيماءٌ إلى أن خيال المصاب لمّا رأى البرقَ طردَ الظلمةَ ثم ذهب وامتلأ موضعُه بالظلمات، يتخيل أنه انطفأ وأورث دخاناً.
وأما ﹛﴿ عَلَيْهِمْ ﴾|﹜ الملوِّح بالضرر فإشارة إلى أن الإظلام ليس تصادفيا، بل جزاءٌ لعملهم. ورمزٌ إلى أن المدهوش يتخيل الظلمةَ المالئة للفضاء كأنها تَقصِد -من بين الأشياء- ذلك الإنسانَ الصغير الذليل وتجعلُه خاصةً هدفَ هجومها وإضرارها.
وأما ﹛﴿ قَامُوا ﴾|﹜ بدل «سكنوا» فإشارة إلى أنهم بالمصيبة وشدة التشبّث تقوّسوا كالراكعين، كما هو شأن المجدِّين في العمل.
وأما ﹛﴿ كُلَّمَٓا ﴾|﹜ في الإضاءة و ﹛﴿ إِذَا ﴾|﹜ في الإظلام، فإشارة إلى شدة حرصهم على الضياء، ينتهزون أدنى الضياءِ فرصةً. وأيضا ﹛﴿ كُلَّمَٓا ﴾|﹜ متضمن لقياس مستقيم استثنائي.
وأما ﹛﴿ اَضَٓاءَ لَهُمْ ﴾|﹜ بلام الأجْلية والنّفع، فرمز إلى أن المُصاب المدهوش يستغرق في حاجة نفسه حتى يَظنُّ الضياءَ الذي تنشره يدُ القدرة في العالم لآلاف حِكمٍ كلية أنه المُراد به خاصة، ويدُ القدرة إنما أرسلتْه لأجله.
وأما ﹛﴿ مَشَوْا ﴾|﹜ مع اقتضاء الفرصة السيرَ السريع، فإشارة إلى أن المصيبة أقعَدَتهم، فما سيرُهم السريع إلّا مشيٌ وحركة على مهل.
وأما ﹛﴿ ف۪يهِ ﴾|﹜ فإشارة إلى أن مسافة حركتهم الضياءُ، الذي هو لون الزمان، فكأنه يحدّد لهم المكان.
وأما ﹛﴿ وَاِذَٓا ﴾|﹜ ف«الواو» رمز إلى تجديد المصيبة لتشديد التأثير. وأما الإهمال والجزئية في ﹛﴿ إِذَا ﴾|﹜ عَكْسَ ﹛﴿ كُلَّمَٓا ﴾|﹜ فإشارة إلى شدة نفرتهم وتعاميهم، فتأخذُهم وهم منغمسون في آنِ الفرصة.
وأما ﹛﴿ اَظْلَمَ ﴾|﹜ بالإسناد إلى البرق، فإشارة إلى أن الظلمة بعد الضياء أشدُّ. وإيماءٌ إلى أن خيال المصاب لمّا رأى البرقَ طردَ الظلمةَ ثم ذهب وامتلأ موضعُه بالظلمات، يتخيل أنه انطفأ وأورث دخاناً.
وأما ﹛﴿ عَلَيْهِمْ ﴾|﹜ الملوِّح بالضرر فإشارة إلى أن الإظلام ليس تصادفيا، بل جزاءٌ لعملهم. ورمزٌ إلى أن المدهوش يتخيل الظلمةَ المالئة للفضاء كأنها تَقصِد -من بين الأشياء- ذلك الإنسانَ الصغير الذليل وتجعلُه خاصةً هدفَ هجومها وإضرارها.
وأما ﹛﴿ قَامُوا ﴾|﹜ بدل «سكنوا» فإشارة إلى أنهم بالمصيبة وشدة التشبّث تقوّسوا كالراكعين، كما هو شأن المجدِّين في العمل.
Yükleniyor...