كوبولد (120)
١) «.. وذكرتُ أيضاً ما جاء في القرآن عن خلق العالم وكيف أن الله سبحانه وتعالى قد خلق من كل نوع زوجين، وكيف أن العلم الحديث قد ذهب يؤيد هذه النظرية بعد بحوث مستطيلة ودراسات امتدت أجيالاً عديدة». (121)
٢) «إن اثر القرآن في كل هذا التقدم (الحضاري الإسلامي) لا ينكر، فالقرآن هو الذي دفع العرب إلى فتح العالم، ومكنهم من إنشاء إمبراطورية فاقت إمبراطورية الاسكندر الكبير، والإمبراطورية الرومانية سعة وقوة وعمرانا وحضارة..» (122)
٣) «الواقع أن جمل القرآن، وبديع أسلوبه أمر لا يستطيع له القلم وصفاً ولا تعريفاً، ومن المقرر أن تذهب الترجمة بجماله وروعته وما ينعم به من موسيقى لفظية لست تجدها في غيره من الكتب. ولعل ما كتبه المستشرق جوهونسن بهذا الشأن يعبر كل التعبير عن رأي مثقفي الفرنجة وكبار مفكريهم قال: «إذا لم يكن شعراً، وهو أمر مشكوك به، ومن الصعب أن يقول المرء بأنه من الشعر أو غيره، فإنه في الواقع أعظم من الشعر، وهو إلى ذلك ليس تاريخاً ولا وصفاً، ثم هو ليس موعظة كموعظة الجبل ولا هو يشابه كتاب البوذيين في شئ، قليل أو كثير، ولا خطباً فلسفية كمحاورات أفلاطون، ولكنه صوت النبوة يخرج من القلوب السامية،
Yükleniyor...