فمثال التمثيل في مقام المدح:

ما ذكره القرآن في وصف الصحابة مِن ﹛﴿ وَمَثَلُهُمْ فِي الْاِنْج۪يلِ كَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطَْٔهُ فَاٰزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوٰى عَلٰى سُوقِه۪ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ ﴾|﹜ (الفتح:٢٩). وقس نظائره..

وفي مقام الذم:

﹛﴿ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ اِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ اَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ﴾|﹜ (الأعراف:١٧٦)، و ﹛﴿ مَثَلُ الَّذ۪ينَ حُمِّلُوا التَّوْرٰيةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ اَسْفَارًا ﴾|﹜ (الجمعة:٥)، و ﹛﴿ اِنَّا جَعَلْنَا ف۪ٓي اَعْنَاقِهِمْ اَغْلَالًا فَهِيَ اِلَى الْاَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴾|﹜ (يس:٨)، وقس.

وفي مقام الاحتجاج والاستدلال:

﹛﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ﴾|﹜ (البقرة:١٧) و ﹛﴿ اَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَٓاءِ ف۪يهِ ظُلُمَاتٌ ... ﴾|﹜ إلى آخره (البقرة:١٩)، و ﹛﴿ وَمَثَلُ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذ۪ي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ اِلَّا دُعَٓاءً وَنِدَٓاءً ﴾|﹜ (البقرة:١٧١)، و ﹛﴿ مَثَلُ الَّذ۪ينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ اَوْلِيَٓاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِۚ اِتَّخَذَتْ بَيْتًا ﴾|﹜ (العنكبوت:٤١)، و ﹛﴿ اَنْزَلَ مِنَ السَّمَٓاءِ مَٓاءً فَسَالَتْ اَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًاۜ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَٓاءَ حِلْيَةٍ اَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ﴾|﹜ (الرعد:١٧)، و ﹛﴿ ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا رَجُلًا ف۪يهِ شُرَكَٓاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍۜ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ﴾|﹜ (الزمر:٢٩). وقس عليه.

ونظير مثال الافتخار وإن لم يُسمَّ افتخاراً بيانُ عظمته تعالى وكمالاته الإلهية قولُه تعالى:

﹛﴿ وَمَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِه۪ وَالْاَرْضُ جَم۪يعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَالسَّمٰوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَم۪ينِه۪ سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾|﹜ (الزمر:٦٧) وقس عليه.

ومثال التمثيل في مقام الاعتذار لا يوجد إلَّا حكايات أهل الأعذار الباطلة للاحتجاج عليهم كقوله: ﹛﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ﴾|﹜ (البقرة:٨٨). ﹛﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا ف۪ٓي اَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَٓا اِلَيْهِ وَف۪ٓي اٰذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ ﴾|﹜ (فصلت:٥)، وقس...


Yükleniyor...