نظر وعلم، بخلاف إفسادهم وفتنتهم، فإنه ظاهر يُحِسُّ به مَن له أدنى شعور. ولهذا ذيّل الآية الأولى ب ﹛﴿ وَلٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾|﹜ .

والثانية: أنّ ﹛﴿ لَا يَعْلَمُونَ ﴾|﹜ وأمثالَها من فواصل الآيات، مِن ﹛﴿ لَا يَعْقِلُونَ ﴾|﹜ و ﹛﴿ لَا يَتَفَكَّرُونَ ﴾|﹜ و ﹛﴿ لَا يَتَذَكَّرُونَ ﴾|﹜ وغيرها تشير إلى أن الإسلامية مؤسسةٌ على العقل والحكمة والعلم. فمن شأنها أن يقبلَها كلُّ عقل سليم لا كسائر الأديان المبنية على التقليد والتعصب. ففي هذه الإشارة بشارة كما ذُكرت في موضع آخر.

والثالثة: الإعراض عنهم وعدم الاهتمام بهم، إذ النصيحة لا تجديهم، إذ لا يعلمون جهلَهم حتى يتحرّوا زوالَه.

∗ ∗ ∗



Yükleniyor...