ثم الطبقات السبع والعوالم السبعة المتكونة من العناصر الأربعة -الماء والهواء والنار والتراب- والمواليد الثلاثة وهي المعادن والنباتات والحيوانات.
ثم عوالم طبقات الأرض السبع، الثابتة بشهادة كثير من أهل الكشف وأصحاب الشهود والتي هي مساكن الجن والعفاريت ومقرات مخلوقات مختلفة أخرى ذوات شعور وحياة.
ثم إنها سبعُ طبقاتٍ إشارةً إلى وجود سبع كرات أخرى شبيهة بكرتنا الأرضية، هي مساكن ذوي الحياة ومقرات لها، أي إن كرة الأرض سبعُ طبقات إشارة إلى وجود سبع كرات أرضية.
هكذا فُهم من الآيات هذه المعاني. فإذن يتحقق وجودُ سبعِ طبقات للأرض في سبعة أنواع من الطبقات وفي سبعة أشكال وأنماط منها.
أما المعنى الثامن وهو الأخير فليس داخلاً في المعاني السبعة المعدودة وإنما له أهمية من ناحية أخرى.
الإشارة الثالثة:
لما كان الخالق الحكيم لا يُسرف في شيء، ولا يخلق عبثاً، وأن الموجودات إنما وجدت لذوي الشعور، وتجد كمالَها بذوي الشعور، بل تعمَّر بذوي الشعور، لتنقذ من العبث. وأن ذلك الحكيم المطلق والقدير الجليل يعمّر عنصرَ الهواء وعالم الماء وطبقات التراب بما لا يحد من ذوي الحياة، كما هو مشاهد. وأن الهواء والماء لا يحولان دون جولان الحيوانات كما لا تمنع المواد الكثيفة كالتراب والحجر سير الكهرباء وأشعة رونتكن.. فلابد أن ذلك الحكيم ذا الكمال والصانع الباقي لا يترك طبقات الأرض السبع الكلية المتصلة ببعضها ولا كهوفها وميادينها الواسعة وعوالمها خاليةً خاوية ابتداءً من مركزها إلى قشرتها الظاهرة التي هي مسكننا.
فلا جرم أنه قد عمّر تلك العوالم وخلق لها مخلوقاتٍ ذوات شعور يناسبها ويلائمها وأسكنهم فيها، ويلزم أن تكون هذه المخلوقات من أجناس الملائكة والروحانيات التي تكون أكثفَ الطبقات وأصلبها بالنسبة إليها كالبحر إلى السمك والهواء إلى الطير. بل يقتضي أن
ثم عوالم طبقات الأرض السبع، الثابتة بشهادة كثير من أهل الكشف وأصحاب الشهود والتي هي مساكن الجن والعفاريت ومقرات مخلوقات مختلفة أخرى ذوات شعور وحياة.
ثم إنها سبعُ طبقاتٍ إشارةً إلى وجود سبع كرات أخرى شبيهة بكرتنا الأرضية، هي مساكن ذوي الحياة ومقرات لها، أي إن كرة الأرض سبعُ طبقات إشارة إلى وجود سبع كرات أرضية.
هكذا فُهم من الآيات هذه المعاني. فإذن يتحقق وجودُ سبعِ طبقات للأرض في سبعة أنواع من الطبقات وفي سبعة أشكال وأنماط منها.
أما المعنى الثامن وهو الأخير فليس داخلاً في المعاني السبعة المعدودة وإنما له أهمية من ناحية أخرى.
الإشارة الثالثة:
لما كان الخالق الحكيم لا يُسرف في شيء، ولا يخلق عبثاً، وأن الموجودات إنما وجدت لذوي الشعور، وتجد كمالَها بذوي الشعور، بل تعمَّر بذوي الشعور، لتنقذ من العبث. وأن ذلك الحكيم المطلق والقدير الجليل يعمّر عنصرَ الهواء وعالم الماء وطبقات التراب بما لا يحد من ذوي الحياة، كما هو مشاهد. وأن الهواء والماء لا يحولان دون جولان الحيوانات كما لا تمنع المواد الكثيفة كالتراب والحجر سير الكهرباء وأشعة رونتكن.. فلابد أن ذلك الحكيم ذا الكمال والصانع الباقي لا يترك طبقات الأرض السبع الكلية المتصلة ببعضها ولا كهوفها وميادينها الواسعة وعوالمها خاليةً خاوية ابتداءً من مركزها إلى قشرتها الظاهرة التي هي مسكننا.
فلا جرم أنه قد عمّر تلك العوالم وخلق لها مخلوقاتٍ ذوات شعور يناسبها ويلائمها وأسكنهم فيها، ويلزم أن تكون هذه المخلوقات من أجناس الملائكة والروحانيات التي تكون أكثفَ الطبقات وأصلبها بالنسبة إليها كالبحر إلى السمك والهواء إلى الطير. بل يقتضي أن
Yükleniyor...