لآ إلهَ إلّا الله إيماناً بالله لآ إلهَ إلّا الله أمانًا مِنَ الله

لآ إلهَ إلّا الله أمانَةً عِنْدَ الله لآ إلهَ إلّا الله حَقًّا حَقًّا

لآ إلهَ إلّا الله إذعَاناً وَصِدْقاً لآ إلهَ إلّا الله تَعَبُّداً وَرقًّا

لآ إلهَ إلّا الله المَلِكُ الحَقُّ المُبينُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله الصَادِقُ الوَعدِ الأمينُ


الفصل الثاني

إنَّ هذه السطور الخمسة أو الستة من التمجيد والتعظيم التي تعتبر فاتحةَ أوراد الصباح لدى معظم الأقطاب. وعلى الأخص الشيخ الكيلاني، قد أصبحت كنواةٍ لسلسلة فكرية طويلة. وانبتت سنبلاً معنوياً من قبيل الإشارة إلى تسع وتسعين مرتبة من مراتب المعرفة والتوحيد.

وقد ذكرت هنا تسع وسبعون مرتبة من تلك المراتب التسع والتسعين، وهي تتوجه في كل فقرة من تلك الإشارات، إلى الذات الإلهية المقدسة بجهتين:

الأولى: إنها تشهد على الله سبحانه بالحال الحاضرة المشهودة، فيعبّر عن ذلك المعنى بعبارة «لله شهيد».

الثانية: إنها تدلّ بعبارة «على الله دليل» على إشارة السلسلة التي تظهر بتعاقب الأمثال بعضها وراء بعض.

Yükleniyor...