ذي الجلال، ينطوي على حُسنٍ حقيقي، وكمالٍ حقيقي، وجمال حقيقي، وحقيقة جميلة باهرة بشهادة الكائنات كلها، وتجليات تلك الأسماء الظاهرة عليها، وإشارات نقوشها البديعة فيها، بل إن كلَّ مرتبة من مراتب كل اسم من الأسماء الحسنى فيها من الحسن والجمال والحقائق الجميلة ما لا يحصره حدّ.
وحيث إن هذه الموجودات وهذه الكائنات هي مرايا عاكسة لتجليات جمال هذه الأسماء المقدسة.. وهي لوحاتٌ بديعة تُعرَض فيها نقوشُ تلك الأسماء الجميلة.. وهي صحائفُها التي تعبّر عن حقائقها الجميلة. فلابد أن تلك الأسماء الدائمة الخالدة ستَعرض تجلياتِها غير المحدودة، وتبرز نقوشَها الحكيمة غير المعدودة، وتُشهر صحائفَ كتُبها أمامَ نظر مسمّاها الحق وهو «القيوم» ذو الجلال، فضلاً عن عرضها أمامَ أنظار ما لا يعد من ذوي الأرواح وذوي الشعور لمطالعتها والتأمل فيها. ولا بد أنها تجدّد الكائنات عامة وعلى الدوام بتجلياتها وتُبدِّلُها استناداً إلى ذلك العشق الإلهي المقدس، وبناءً على سر القيومية الإلهية، وذلك لأجل إبراز لوحاتٍ لا نهاية لها من شيء محدود، وعرض شخوصٍ لا حدّ لها من شخص واحد، وإظهار حقائق كثيرة جداً من حقيقة واحدة.
الشعاع الرابع:
الشعبة الثالثة من حكمة الفعالية الدائمة المحيّرة في الكون:
هي أن كلَّ ذي رحمة يُسرُّ بإرضاء الآخرين، وكل ذي رأفة ينشرح إذا ما أدخل السرورَ إلى قلوب الآخرين، وهكذا يبتهج ذو المحبة بإبهاج مخلوقاته الجديرة بالبهجة، كما يسعد كلُّ ذي همة عالية وصاحب غيرة وشهامة بإسعاده الآخرين، ومثلما يفرح كلُّ عادل بجعل أصحاب الحقوق ينالون حقَّهم ويشكرونه لوضع الحق في نصابه وإنزال العقاب على المقصّرين، يزهو كلُّ صنّاع ماهر ويفتخر بعرض صنعته وإشهار مهارته لدى قيام مصنوعاته بإنتاج ما كان يتوقعه على أتم وجه يتصوره.
فكلٌّ من هذه الدساتير المذكورة آنفاً، قاعدةٌ أساسية عميقة راسخة جارية في الكون كله مثلما تجري في عالم الإنسان.
وحيث إن هذه الموجودات وهذه الكائنات هي مرايا عاكسة لتجليات جمال هذه الأسماء المقدسة.. وهي لوحاتٌ بديعة تُعرَض فيها نقوشُ تلك الأسماء الجميلة.. وهي صحائفُها التي تعبّر عن حقائقها الجميلة. فلابد أن تلك الأسماء الدائمة الخالدة ستَعرض تجلياتِها غير المحدودة، وتبرز نقوشَها الحكيمة غير المعدودة، وتُشهر صحائفَ كتُبها أمامَ نظر مسمّاها الحق وهو «القيوم» ذو الجلال، فضلاً عن عرضها أمامَ أنظار ما لا يعد من ذوي الأرواح وذوي الشعور لمطالعتها والتأمل فيها. ولا بد أنها تجدّد الكائنات عامة وعلى الدوام بتجلياتها وتُبدِّلُها استناداً إلى ذلك العشق الإلهي المقدس، وبناءً على سر القيومية الإلهية، وذلك لأجل إبراز لوحاتٍ لا نهاية لها من شيء محدود، وعرض شخوصٍ لا حدّ لها من شخص واحد، وإظهار حقائق كثيرة جداً من حقيقة واحدة.
الشعاع الرابع:
الشعبة الثالثة من حكمة الفعالية الدائمة المحيّرة في الكون:
هي أن كلَّ ذي رحمة يُسرُّ بإرضاء الآخرين، وكل ذي رأفة ينشرح إذا ما أدخل السرورَ إلى قلوب الآخرين، وهكذا يبتهج ذو المحبة بإبهاج مخلوقاته الجديرة بالبهجة، كما يسعد كلُّ ذي همة عالية وصاحب غيرة وشهامة بإسعاده الآخرين، ومثلما يفرح كلُّ عادل بجعل أصحاب الحقوق ينالون حقَّهم ويشكرونه لوضع الحق في نصابه وإنزال العقاب على المقصّرين، يزهو كلُّ صنّاع ماهر ويفتخر بعرض صنعته وإشهار مهارته لدى قيام مصنوعاته بإنتاج ما كان يتوقعه على أتم وجه يتصوره.
فكلٌّ من هذه الدساتير المذكورة آنفاً، قاعدةٌ أساسية عميقة راسخة جارية في الكون كله مثلما تجري في عالم الإنسان.
Yükleniyor...