«الحروف القرآنية» (6)
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ اِنَّمَٓا اَمْرُهُٓ اِذَٓا اَرَادَ شَئًْا اَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾|﹜ (يس:٨٢)
يفهم من إشارة هذه الآية الكريمة: أنَّ الخلق يتم بالأمر ، وأن خزائن القدرة الإلهية بين الكاف والنون. ولهذا السر الدقيق وجوهٌ كثيرة، وقد ذُكر بعضُها في الرسائل.
أما الآن فنحاول أن نفهم هذا السر وفق مثالٍ مادي محسوس لأجل تقريب الأحاديث النبوية الواردة حول خواص الحروف القرآنية ومزاياها وتأثيراتها المادية -ولاسيما الحروف المقطّعة في أوائل السور- إلى نظر هذا العصر المادي، وذلك:
إنَّ للخالق الجليل ذي العرش العظيم سبحانه وتعالى أربعةَ عروشٍ إلهية، هي محاورُ لتدبير أمور المخلوقات الموجودة على كرة الأرض، التي هي بمثابة مركز معنوي للعالم وقلبِ الكائنات وقبلتِها.
أحدها: هو عرش الحفظ والحياة وهو التراب، المُظهِر لتجلي اسم الحفيظ والمحيي.
ثانيها: هو عرش الفضل والرحمة وهو عنصر الماء.
ثالثها: هو عرش العلم والحكمة وهو عنصر النور.
رابعها: هو عرش الأمر والإرادة وهو عنصر الهواء.
إننا نشاهد بأبصارنا ظهورَ المعادن التي تدور عليها حاجات غير محدودة حيوانية وإنسانية، وظهورَ ما لا يحد من النباتات المختلفة، من تراب بسيط. كما نشاهد ظهور ما لا يحد من معجزات الصنعة الإلهية ولاسيما من نطف الحيوانات التي هي سائلٌ شبيه بالماء، ظهورَها في الأحياء المختلفة من الماء .. أي ظهور تلك الكثرة الكاثرة والأنواع المختلفة من عنصر بسيط
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
يفهم من إشارة هذه الآية الكريمة: أنَّ الخلق يتم بالأمر ، وأن خزائن القدرة الإلهية بين الكاف والنون. ولهذا السر الدقيق وجوهٌ كثيرة، وقد ذُكر بعضُها في الرسائل.
أما الآن فنحاول أن نفهم هذا السر وفق مثالٍ مادي محسوس لأجل تقريب الأحاديث النبوية الواردة حول خواص الحروف القرآنية ومزاياها وتأثيراتها المادية -ولاسيما الحروف المقطّعة في أوائل السور- إلى نظر هذا العصر المادي، وذلك:
إنَّ للخالق الجليل ذي العرش العظيم سبحانه وتعالى أربعةَ عروشٍ إلهية، هي محاورُ لتدبير أمور المخلوقات الموجودة على كرة الأرض، التي هي بمثابة مركز معنوي للعالم وقلبِ الكائنات وقبلتِها.
أحدها: هو عرش الحفظ والحياة وهو التراب، المُظهِر لتجلي اسم الحفيظ والمحيي.
ثانيها: هو عرش الفضل والرحمة وهو عنصر الماء.
ثالثها: هو عرش العلم والحكمة وهو عنصر النور.
رابعها: هو عرش الأمر والإرادة وهو عنصر الهواء.
إننا نشاهد بأبصارنا ظهورَ المعادن التي تدور عليها حاجات غير محدودة حيوانية وإنسانية، وظهورَ ما لا يحد من النباتات المختلفة، من تراب بسيط. كما نشاهد ظهور ما لا يحد من معجزات الصنعة الإلهية ولاسيما من نطف الحيوانات التي هي سائلٌ شبيه بالماء، ظهورَها في الأحياء المختلفة من الماء .. أي ظهور تلك الكثرة الكاثرة والأنواع المختلفة من عنصر بسيط
Yükleniyor...