النكتة الثالثة
تشير إلى النور الثالث من الأنوار الستة للاسم الأعظم:
الحكَم
﹛﴿ اُدْعُ اِلٰى سَب۪يلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ﴾|﹜ (النحل: ١٢٥)
لقد تراءت لي نكتةٌ من النكات الدقيقة لهذه الآية الكريمة، ونور من أنوار تجليات اسم الله «الحَكَم» الذي هو اسم الله الأعظم، أو أحد أنواره. في شهر رمضان المبارك. فكُتبت هذه النكتة المشتملة على خمس نقاط على عجلٍ، فأثبتُّها على حالها في المسودة دون تنقيح أو تغيير.
النقطة الأولى:
مثلما ذكرنا في «الكلمة العاشرة» أن التجلي الأعظم لاسم «الحَكَم» جعل هذا الكون بمثابة كتاب عظيم كُتبتْ في كل صحيفة من صحائفه مئاتُ الكتب، وأُدرجت في كل سطر منه مئاتُ الصفحات، وخُطَّتْ في كل كلمة منه مئاتُ الأسطر، وتُقرأ تحت كل حرف فيه مئاتُ الكلمات، وحُفِظَ في كل نقطة من نقاطه فهرسٌ مختصر صغير يلخص محتويات الكتاب كله.. فهذا الكتاب بصفحاته وأسطره بل بنقاطه يدل دلالة واضحة ساطعة -بمئات الأوجه- على مصوِّرِه وكاتبه، حتى إن مشاهدة الكتاب الكوني العظيم هذا وحدَها كافيةٌ للدلالة على وجود كاتبه، بل تسوقنا إلى معرفة وجوده ووحدانيته بما يفوق دلالة الكتاب على نفسه أضعافاً مضاعفة. إذ بينما يدل الحرفُ الواحد على وجوده ويعبّر عن نفسه بمقدار حرف فإنه يعبّر عن أوصاف كاتبه بمقدار سطر..
نعم، إنَّ سطح الأرض «صحيفة» من هذا الكتاب الكبير، هذه الصحيفة تضم كتباً بعدد طوائف النباتات والحيوانات، وهي تُكتب أمام أنظارنا في موسم الربيع في غاية الكمال والإتقان من دون خطأٍ، كتابةً متداخلة، جنباً إلى جنب، في آن واحد.
تشير إلى النور الثالث من الأنوار الستة للاسم الأعظم:
الحكَم
لقد تراءت لي نكتةٌ من النكات الدقيقة لهذه الآية الكريمة، ونور من أنوار تجليات اسم الله «الحَكَم» الذي هو اسم الله الأعظم، أو أحد أنواره. في شهر رمضان المبارك. فكُتبت هذه النكتة المشتملة على خمس نقاط على عجلٍ، فأثبتُّها على حالها في المسودة دون تنقيح أو تغيير.
النقطة الأولى:
مثلما ذكرنا في «الكلمة العاشرة» أن التجلي الأعظم لاسم «الحَكَم» جعل هذا الكون بمثابة كتاب عظيم كُتبتْ في كل صحيفة من صحائفه مئاتُ الكتب، وأُدرجت في كل سطر منه مئاتُ الصفحات، وخُطَّتْ في كل كلمة منه مئاتُ الأسطر، وتُقرأ تحت كل حرف فيه مئاتُ الكلمات، وحُفِظَ في كل نقطة من نقاطه فهرسٌ مختصر صغير يلخص محتويات الكتاب كله.. فهذا الكتاب بصفحاته وأسطره بل بنقاطه يدل دلالة واضحة ساطعة -بمئات الأوجه- على مصوِّرِه وكاتبه، حتى إن مشاهدة الكتاب الكوني العظيم هذا وحدَها كافيةٌ للدلالة على وجود كاتبه، بل تسوقنا إلى معرفة وجوده ووحدانيته بما يفوق دلالة الكتاب على نفسه أضعافاً مضاعفة. إذ بينما يدل الحرفُ الواحد على وجوده ويعبّر عن نفسه بمقدار حرف فإنه يعبّر عن أوصاف كاتبه بمقدار سطر..
نعم، إنَّ سطح الأرض «صحيفة» من هذا الكتاب الكبير، هذه الصحيفة تضم كتباً بعدد طوائف النباتات والحيوانات، وهي تُكتب أمام أنظارنا في موسم الربيع في غاية الكمال والإتقان من دون خطأٍ، كتابةً متداخلة، جنباً إلى جنب، في آن واحد.
Yükleniyor...