وَالصَّنْعَةُ لله فَالمَدحُ لله.. وَالصِّبْغَةُ لله فَالثَّنَاءُ لله..


وَالنِّعْمَةُ لله فَالشُّكرُ لله.. وَالرَّحمَةُ لله..


فَالحَمدُ لله ربِّ العَالَمينَ.


الباب الخامس

في مراتب ﹛﴿ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ ﴾|﹜ . (19) وَهُوَ خَمسُ نكت..

النكتة الأولى

فهذا الكلام دواء مجرَّب لمرض العجز البشري وسقم الفقر الإنساني

﹛﴿ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ ﴾|﹜ (20) (آل عمران:١٧٣) إِذْ هُوَ الْمُوجِدُ الْمَوْجُودُ الْبَاقِي فَلا بَأْسَ بِزَوَالِ الْمَوْجُودَاتِ لِدَوَامِ الْوُجُودِ الْمَحْبُوبِ بِبَقَاءِ مُوجِدِهِ الْوَاجِبِ الْوُجُودِ .

وَهُوَ الصَّانِعُ الْفَاطِرُ الْبَاقِي فَلا حُزْنَ عَلَى زَوَالِ الْمَصْنُوعِ لِبَقَاءِ مَدَارِ الْمَحَبَّةِ فِي صَانِعِهِ.

وَهُوَ الْمَلِكُ الْمَالِكُ الْبَاقِي فَلا تَأسُّفَ عَلَى زَوَالِ الْمُلْكِ الْمُتَجَدِّدِ فِي زَوَالٍ وَذَهَابٍ.

وَهُوَ الشَّاهِدُ الْعَالِمُ الْبَاقِي فَلا تَحَسُّرَ عَلَى غَيْبُوبَةِ الْمَحْبُوبَاتِ مِنَ الدُّنْيَا لِبَقَائِهَا فِي دَائِرَةِ عِلْمِ شَاهِدِهَا وَفِي نَظَرِهِ .

Yükleniyor...