∑اللمعة الخامسة والعشرون>

وهي خمسة وعشرون دواء

هي عيادة للمريض، وبلسم للمرضى، ومرهمُ تسلية لهم، ووصفة معنوية، وقد كُتبت بمثابة القول المأثور: «ذهب البأس وحمداً لله على السلامة».

تنبيه و اعتذار

تم تأليف هذه الوصفة المعنوية بسرعة تفوق جميع ما كتبناه (1) ولضيق الوقت كان تصحيحُها وتدقيقها -بخلاف الجميع- بنظرة خاطفة في غاية السرعة كتأليفها، فظلت مشوشة كالمسودة الأولى، ولم نَرَ حاجة للقيام بتدقيقات جديدة، حيث إنَّ الخواطر التي ترد القلب فطرياً لا ينبغي إفسادها بزخرف القول والتفنن والتدقيق، فالرجاء من القراء وبخاصة المرضى منهم ألّا يضجروا من العبارات غير المأنوسة والجمل الصعبة وأن يدعوا لي بظهر الغيب.

§سعيد النورسي>


Yükleniyor...