وبشهادة العالم الإسلامي الذي كوّنَه، وبكمالاته الشخصية بتصديق حقائق ما بلّغه من القرآن الحكيم.. وما دام ملايينٌ من أهل الكمال قد سمَوا في مراتب الكمالات، وترقّوا فيها بثمرات اتباعه فوصلوا إلى سعادة الدارين... فلابد أن سنة هذا النبي الكريم ﷺ وحركاتِه هي أفضلُ نموذج للإقتداء وأكملُ مُرشد للاتباع والسلوك وأحكمُ دستور، وأعظم قانون، يتخذه المسلم أساساً في تنظيم حياته.
فالسعيد المحظوظ هو من له أوفرُ نصيب من هذا الاتباع للسنة الشريفة.
ومن لم يتبع السنة فهو في خسران مبين إن كان متكاسلاً عنها.. وفي جناية كبرى إن كان غير مكترث بها.. وفي ضلالة عظيمة إن كان منتقداً لها بما يومئ التكذيب بها. (5)
المسألة الثانية: لقد وصف الله سبحانه وتعالى الرسول ﷺ في القرآن الحكيم بقوله: ﹛﴿ وَاِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظ۪يمٍ ﴾|﹜ (القلم: ٤).
ووصفه الصحب الكرام كما وصفته الصحابية الجليلة الصديقة عائشة رضي الله عنها قائلة: (كان خُلُقهُ القرآن). (6) أي «إن محمداً ﷺ هو المثال النموذج لما بينه القرآن الكريم من محاسن الأخلاق، وهو أفضل من تمثلت فيه تلك المحاسنُ، بل إنه خُلق فطرةً على تلك المحاسن». ففي الوقت الذي ينبغي أن يكون كلٌّ من أفعال هذا النبي العظيمﷺ وأقوالُه وأحواله، وكلٌّ من حركاته نموذج إقتداء للبشرية، فما أتعسَ أولئك المؤمنين من أمته الذين غفلوا عن سنته ﷺ ممن لا يبالون بها أو يريدون تغييرها فما أتعسهم وما أشقاهم!
المسألة الثالثة: لما كان الرسول ﷺ قد خُلق في أفضل وضع وأعدلِه وفي أكمل صورةٍ وأتمّها، فحركاتُه وسكناته قد سارت على وفق الاعتدال والاستقامة، وسيرتُه الشريفة تبين هذا بياناً قاطعاً وبوضوح تام، بأنه قد مضى وفق الاعتدال والاستقامة في كل حركة من حركاته متجنباً الإفراط والتفريط.
فالسعيد المحظوظ هو من له أوفرُ نصيب من هذا الاتباع للسنة الشريفة.
ومن لم يتبع السنة فهو في خسران مبين إن كان متكاسلاً عنها.. وفي جناية كبرى إن كان غير مكترث بها.. وفي ضلالة عظيمة إن كان منتقداً لها بما يومئ التكذيب بها. (5)
المسألة الثانية: لقد وصف الله سبحانه وتعالى الرسول ﷺ في القرآن الحكيم بقوله: ﹛﴿ وَاِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظ۪يمٍ ﴾|﹜ (القلم: ٤).
ووصفه الصحب الكرام كما وصفته الصحابية الجليلة الصديقة عائشة رضي الله عنها قائلة: (كان خُلُقهُ القرآن). (6) أي «إن محمداً ﷺ هو المثال النموذج لما بينه القرآن الكريم من محاسن الأخلاق، وهو أفضل من تمثلت فيه تلك المحاسنُ، بل إنه خُلق فطرةً على تلك المحاسن». ففي الوقت الذي ينبغي أن يكون كلٌّ من أفعال هذا النبي العظيمﷺ وأقوالُه وأحواله، وكلٌّ من حركاته نموذج إقتداء للبشرية، فما أتعسَ أولئك المؤمنين من أمته الذين غفلوا عن سنته ﷺ ممن لا يبالون بها أو يريدون تغييرها فما أتعسهم وما أشقاهم!
المسألة الثالثة: لما كان الرسول ﷺ قد خُلق في أفضل وضع وأعدلِه وفي أكمل صورةٍ وأتمّها، فحركاتُه وسكناته قد سارت على وفق الاعتدال والاستقامة، وسيرتُه الشريفة تبين هذا بياناً قاطعاً وبوضوح تام، بأنه قد مضى وفق الاعتدال والاستقامة في كل حركة من حركاته متجنباً الإفراط والتفريط.
Yükleniyor...