بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللّٰهَ بَالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللّٰهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾|﹜ (الطلاق:٣)
هذه المسألة ثلاث إشارات
الإشارة الأولى:
سؤال مهم يخصّني بالذات ويخص «رسائل النور». يقول كثيرون:
لِم يتدخل أهلُ الدنيا بأمور آخرتك كلما وجدوا لهم فرصة، مع أنك لا تتدخل في شؤون دنياهم؟ علماً أنه لا يمسّ قانونُ أية حكومة كانت شؤونَ تاركي الدنيا المعتزلين الناس!
الجواب: إن جواب «سعيد الجديد» عن هذا السؤال هو: السكوت؛ إذ يقول: ليُجب عني القدرُ الإلهي. ومع هذا يقول بعقل «سعيد القديم» الذي اضطر إلى استعارته: إن الذي يجيب عن هذا السؤال هو حكومة محافظة إسبارطة وأهالي هذه المحافظة؛ لأنَّ هؤلاء -المسؤولين والناس كافة- أكثر علاقة مني بالمعنى الذي ينطوي عليه السؤال.
وما دامت حكومةٌ أفرادها يربون على الألوف، وأهلون يزيدون على مئات الألوف مضطرين إلى التفكير والدفاع عوضاً عني، فلِمَ إذن أحاور -دون جدوى- المدّعين دفاعاً عن نفسي؟.
فها أنذا منذ تسع سنوات في هذه المحافظة، وكلما مرّ الزمان أدرت ظهري إلى دنياهم. ولم تبق حال من أحوالي مخفية عنهم مستورة عليهم، بل حتى أخَصُّ رسائلي وأكثرها سرية يتداولها المسؤولون في الدولة وهي في متناول عدد من النواب. فلو كان لي شيء من تدخلٍ أو محاولة ما لتعكير صفو دنياهم والإخلال بها، أو حتى التفكير في هذا الأمر، لما آثر المسؤولون في هذه المحافظة والأقضية السكوتَ تجاهي وعدم الاعتراض عليّ على الرغم من مراقبتهم
هذه المسألة ثلاث إشارات
الإشارة الأولى:
سؤال مهم يخصّني بالذات ويخص «رسائل النور». يقول كثيرون:
لِم يتدخل أهلُ الدنيا بأمور آخرتك كلما وجدوا لهم فرصة، مع أنك لا تتدخل في شؤون دنياهم؟ علماً أنه لا يمسّ قانونُ أية حكومة كانت شؤونَ تاركي الدنيا المعتزلين الناس!
الجواب: إن جواب «سعيد الجديد» عن هذا السؤال هو: السكوت؛ إذ يقول: ليُجب عني القدرُ الإلهي. ومع هذا يقول بعقل «سعيد القديم» الذي اضطر إلى استعارته: إن الذي يجيب عن هذا السؤال هو حكومة محافظة إسبارطة وأهالي هذه المحافظة؛ لأنَّ هؤلاء -المسؤولين والناس كافة- أكثر علاقة مني بالمعنى الذي ينطوي عليه السؤال.
وما دامت حكومةٌ أفرادها يربون على الألوف، وأهلون يزيدون على مئات الألوف مضطرين إلى التفكير والدفاع عوضاً عني، فلِمَ إذن أحاور -دون جدوى- المدّعين دفاعاً عن نفسي؟.
فها أنذا منذ تسع سنوات في هذه المحافظة، وكلما مرّ الزمان أدرت ظهري إلى دنياهم. ولم تبق حال من أحوالي مخفية عنهم مستورة عليهم، بل حتى أخَصُّ رسائلي وأكثرها سرية يتداولها المسؤولون في الدولة وهي في متناول عدد من النواب. فلو كان لي شيء من تدخلٍ أو محاولة ما لتعكير صفو دنياهم والإخلال بها، أو حتى التفكير في هذا الأمر، لما آثر المسؤولون في هذه المحافظة والأقضية السكوتَ تجاهي وعدم الاعتراض عليّ على الرغم من مراقبتهم
Yükleniyor...