حاصل الكلام: كما أن النساء لا يشبهن الرجال -من حيث الشفقة والحنان- في التضحية ولا في الإخلاص، وأن الرجال لا يبلغون شأوهن في التضحية والفداء. كذلك لا تدرك المرأةُ الرجلَ في السفاهة والغَي بأي وجه من الوجوه، لذا فهي تخاف كثيراً بفطرتها وخلقتها الضعيفة من غير المحارم وتجد نفسها مضطرة إلى الاحتماء بالحجاب. ذلك لأنَّ الرجل إذا غوى لأجل تلذذ ثماني دقائق لا يتضرر إلّا بضع ليرات، بينما المرأة تجازى على ثماني دقائق من اللذة بثقل ثمانية أشهر وتتحمل تكاليف تربية طفل لا حامي له طوال ثماني سنوات. بمعنى أن المرأة لا تبلغ مبلغَ الرجال في السفاهة، وتعاقَب عليها أضعاف أضعاف عقاب الرجل.
إنَّ هذه الحوادث ليست نادرة وهي تدل على أن النساء مخلوقات مباركات خُلقن ليكنّ منشأً للأخلاق الفاضلة، إذ تكاد تنعدم فيهن قابلية في الفسق والفجور للتمتع بأذواق الدنيا. بمعنى أن النساء نوعٌ من مخلوقات طيبات مباركات، خُلِقن لأجل قضاء حياة أسرية سعيدة ضمن نطاق التربية الإسلامية.
فتبّاً وسُحقاً لتلك المنظمات التي تسعى لإفساد هؤلاء الطيبات.
وأسأله تعالى أن يحفظ أخواتي من شرور هؤلاء السفهاء الفاسدين.. آمين..
أخواتي! أقول لكُنّ هذا الكلام بشكل خاص:
اعملن على كسب نفقاتكن بعمل أيديكن كما تفعل نساء القرى الطيبات واكتفين بالاقتصاد والقناعة المغروزتَين في فطرتكن. وهذا أَولى من امتهان أنفسكن بسبب هموم العيش بالرضوخ لسيطرة زوج فاسد، سيء الخلُق، متفرنج. وإذا ما كان حَظُ إحداكن وقسمتُها زوجاً لا يلائمها، فلترضَ بقسمتها ولتقنع، فعسى الله أن يصلح زوجَها برضاها وقناعتها. وإلّا ستراجع المحاكم لأجل الطلاق -كما أسمع في الوقت الحاضر- وهذا لا يليق قطعاً بعزة الإسلام وشرف الأمة.
النكتة الثالثة:
أخواتي العزيزات!
اعلمن قطعاً! أن الأذواق والمتع الخارجة عن حدود الشرع، فيها من الآلام والمتاعب أضعاف أضعاف لذائذها. وقد أثبتت «رسائل النور» هذه الحقيقة بمئات من الدلائل القوية والحوادث القاطعة. ويمكنكن أن تجدن تفاصيلها في «رسائل النور».
إنَّ هذه الحوادث ليست نادرة وهي تدل على أن النساء مخلوقات مباركات خُلقن ليكنّ منشأً للأخلاق الفاضلة، إذ تكاد تنعدم فيهن قابلية في الفسق والفجور للتمتع بأذواق الدنيا. بمعنى أن النساء نوعٌ من مخلوقات طيبات مباركات، خُلِقن لأجل قضاء حياة أسرية سعيدة ضمن نطاق التربية الإسلامية.
فتبّاً وسُحقاً لتلك المنظمات التي تسعى لإفساد هؤلاء الطيبات.
وأسأله تعالى أن يحفظ أخواتي من شرور هؤلاء السفهاء الفاسدين.. آمين..
أخواتي! أقول لكُنّ هذا الكلام بشكل خاص:
اعملن على كسب نفقاتكن بعمل أيديكن كما تفعل نساء القرى الطيبات واكتفين بالاقتصاد والقناعة المغروزتَين في فطرتكن. وهذا أَولى من امتهان أنفسكن بسبب هموم العيش بالرضوخ لسيطرة زوج فاسد، سيء الخلُق، متفرنج. وإذا ما كان حَظُ إحداكن وقسمتُها زوجاً لا يلائمها، فلترضَ بقسمتها ولتقنع، فعسى الله أن يصلح زوجَها برضاها وقناعتها. وإلّا ستراجع المحاكم لأجل الطلاق -كما أسمع في الوقت الحاضر- وهذا لا يليق قطعاً بعزة الإسلام وشرف الأمة.
النكتة الثالثة:
أخواتي العزيزات!
اعلمن قطعاً! أن الأذواق والمتع الخارجة عن حدود الشرع، فيها من الآلام والمتاعب أضعاف أضعاف لذائذها. وقد أثبتت «رسائل النور» هذه الحقيقة بمئات من الدلائل القوية والحوادث القاطعة. ويمكنكن أن تجدن تفاصيلها في «رسائل النور».
Yükleniyor...