الفرد الجليل الذي هيأ رسوله الحبيب ﷺ لهذه المرتبة اللائقة به قد منحه من الأنوار والكمالات ما لا يحد بحدود.

وهكذا وبمثل هذه الدلائل الثلاثة ودلائل أخرى كثيرة يَثبت لدينا يقيناً: إن الشخصية المعنوية للرسول الكريم ﷺ، شمس معنوية ساطعة للكائنات. وسراج منير لامع لها، كما أنها الآية العظمى من قرآن الكون، والاسم الأعظم للفرقان الأعظم، ومرآة صافية للتجلي الأعظم لأنوار اسم «الفرد» عزّ وجل.

فاللّهم يا أحدُ، يا فردُ، يا صمدُ، أنزِل من بركات خزينة رحمتك التي لا تنفد صلواتٍ وسلاماً على تلك الذات النبوية الشريفة، بعدد ذرات الكون مضروباً بعدد عاشرات جميع أزمنة الكون.

﹛﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾|﹜


Yükleniyor...