المسجد وتطوفون دون أن يداخلكم الخوفُ، وأن الجزيرة ستدين لكم بالطاعة، وقريش تكون في حظيرة الإسلام ويعمّ الأمنُ والأمان. فوقع كما أَخبرت الآية.
الوجه الرابع:
قوله تعالى: ﹛﴿ هُوَ الَّذ۪ٓي اَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدٰى وَد۪ينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّ۪ينِ كُلِّه۪ ﴾|﹜ . هذه الآية تخبر إخباراً قاطعاً أن الدين الذي جاء به الرسول الكريم ﷺ سيظهر على الأديان كلها، علماً أن النصرانية واليهودية والمجوسية التي يعتنقها مئاتُ الملايين من الناس كانت أدياناً رسمية لدول كبرى كالصين وإيران وروما، والرسول الكريم ﷺ لم يظهر بعدُ ظهوراً تاماً على قبيلته نفسها. فالآية الكريمة تُخبر عن ظهور دينه على الأديان كافة وعلى الدول كافة، بل تخبر عن هذا الظهور بكل يقين وجزم إخباراً قاطعاً. ولقد صدّق المستقبلُ هذا الخبر الغيبي بامتداد سيف الإسلام من بحر المحيط الشرقي إلى بحر المحيط الغربي.
الوجه الخامس:
﹛﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ وَالَّذ۪ينَ مَعَهُٓ اَشِدَّٓاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَٓاءُ بَيْنَهُمْ تَرٰيهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَانًاۘ س۪يمَاهُمْ ف۪ي وُجُوهِهِمْ مِنْ اَثَرِ السُّجُودِ ﴾|﹜
هذه الآية صريحةٌ في معناها من أنَّ الصحابة الكرام هم أفضلُ بني الإنسان بعد الأنبياء عليهم السلام لما يتحلَّون به من سجايا سامية ومزايا راقية، وفي الوقت نفسه تبيّن ما تتصف به طبقاتُ الصحابة في المستقبل من صفات ممتازة مختلفة خاصة بهم، كما تبيّن بالمعنى الإشاري -لدى أهل التحقيق- إلى ترتيب الخلفاء الذين سيخلفون مقام النبيﷺ بعد وفاته، فضلاً عن إخبارها عن أبرز صفة خاصة بكلٍّ منهم مما اشتهروا به.
وذلك فإن قوله تعالى: ﹛﴿ وَالَّذ۪ينَ مَعَهُٓ ﴾|﹜ يدل على سيدنا الصديق رضي الله عنه المتّصف بالمعيّة المخصوصة والصحبة الخاصة، بل بوفاته أولاً دخل ضمن معيته أيضاً.
كما أن قوله تعالى: ﹛﴿ اَشِدَّٓاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ﴾|﹜ يدل على سيدنا عمر رضي الله عنه الذي سيهز دولَ العالم ويرعبهم بفتوحاته، وسيشتهر بعدالته على الظالمين كالصاعقة.
وتخبر الآية بلفظ: ﹛﴿ رُحَمَٓاءُ بَيْنَهُمْ ﴾|﹜ عن سيدنا عثمان رضي الله عنه الذي لم يرضَ
الوجه الرابع:
قوله تعالى: ﹛﴿ هُوَ الَّذ۪ٓي اَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدٰى وَد۪ينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّ۪ينِ كُلِّه۪ ﴾|﹜ . هذه الآية تخبر إخباراً قاطعاً أن الدين الذي جاء به الرسول الكريم ﷺ سيظهر على الأديان كلها، علماً أن النصرانية واليهودية والمجوسية التي يعتنقها مئاتُ الملايين من الناس كانت أدياناً رسمية لدول كبرى كالصين وإيران وروما، والرسول الكريم ﷺ لم يظهر بعدُ ظهوراً تاماً على قبيلته نفسها. فالآية الكريمة تُخبر عن ظهور دينه على الأديان كافة وعلى الدول كافة، بل تخبر عن هذا الظهور بكل يقين وجزم إخباراً قاطعاً. ولقد صدّق المستقبلُ هذا الخبر الغيبي بامتداد سيف الإسلام من بحر المحيط الشرقي إلى بحر المحيط الغربي.
الوجه الخامس:
﹛﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ وَالَّذ۪ينَ مَعَهُٓ اَشِدَّٓاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَٓاءُ بَيْنَهُمْ تَرٰيهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَانًاۘ س۪يمَاهُمْ ف۪ي وُجُوهِهِمْ مِنْ اَثَرِ السُّجُودِ ﴾|﹜
هذه الآية صريحةٌ في معناها من أنَّ الصحابة الكرام هم أفضلُ بني الإنسان بعد الأنبياء عليهم السلام لما يتحلَّون به من سجايا سامية ومزايا راقية، وفي الوقت نفسه تبيّن ما تتصف به طبقاتُ الصحابة في المستقبل من صفات ممتازة مختلفة خاصة بهم، كما تبيّن بالمعنى الإشاري -لدى أهل التحقيق- إلى ترتيب الخلفاء الذين سيخلفون مقام النبيﷺ بعد وفاته، فضلاً عن إخبارها عن أبرز صفة خاصة بكلٍّ منهم مما اشتهروا به.
وذلك فإن قوله تعالى: ﹛﴿ وَالَّذ۪ينَ مَعَهُٓ ﴾|﹜ يدل على سيدنا الصديق رضي الله عنه المتّصف بالمعيّة المخصوصة والصحبة الخاصة، بل بوفاته أولاً دخل ضمن معيته أيضاً.
كما أن قوله تعالى: ﹛﴿ اَشِدَّٓاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ﴾|﹜ يدل على سيدنا عمر رضي الله عنه الذي سيهز دولَ العالم ويرعبهم بفتوحاته، وسيشتهر بعدالته على الظالمين كالصاعقة.
وتخبر الآية بلفظ: ﹛﴿ رُحَمَٓاءُ بَيْنَهُمْ ﴾|﹜ عن سيدنا عثمان رضي الله عنه الذي لم يرضَ
Yükleniyor...