العداء والأغراض الشخصية، فيفقدون حق الاعتذار لهم، ويُحرَمون منه. حتى إنهم يظهرون انتقامهم من «عمر» في صورة حبّ «علي» وذلك لأن القومية الإيرانية قد جُرحت بيد سيدنا عمر رضي الله عنه. حتى أصبحوا مصداق القول: «لا لحب علي بل لبغض عمر». وإن خروج عمرو بن العاص على سيدنا علي رضي الله عنه وقتال عمر بن سعد سيدَنا الحسين رضي الله عنه في المعركة الفجيعة المؤلمة، كل ذلك أورث الشيعة غيظاً شديداً وعداءً مفرطاً لاسم «عمر».
أما شيعة الولاية فليس لهم حق انتقاد أهل السنة والجماعة. لأن أهل السنة كما لا يُنقِصون من شأن سيدنا علي رضي الله عنه فهم يحبونه حباً خالصاً جاداً، ولكنهم يحترزون من الإفراط في الحب الوارد ضررُه وخطرُه في الحديث الشريف.
أما الثناء النبوي لشيعة علي رضي الله عنه كما ورد في أحاديث نبوية فإنما يعود إلى أهل السنة والجماعة لأنهم هم المتبعون لسيدنا علي رضي الله عنه على وفق الاستقامة، لذا فهم شيعةُ سيدنا علي رضي الله عنه.
وقد جاء في حديث صحيح صراحة؛ أن خطورةَ الغلو في محبة سيدنا علي رضي الله عنه كخطورة الغلو في محبة سيدنا عيسى عليه السلام على النصارى. (10)
فإن قالت شيعة الولاية: إنه بعد قبول فضائل خارقة لسيدنا علي رضي الله عنه لا يمكن قبول تفضيل سيدنا الصديق رضي الله عنه عليه.
الجواب: إذا ما وُضع في كفة ميزان الفضائل الشخصية لسيدنا أبى بكر رضي الله عنه أو فضائل سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه، وما قام كل منهما من خدمات جليلة من حيث وراثة النبوة زمن خلافتهما، ووضع في الكفة الأخرى المزايا الخارقة لسيدنا علي رضي الله عنه ومجاهدات الخلافة في زمانه وما اضطر إليه من معارك داخلية دامية أليمة وما تعرّض له بهذا من سوء الظن، فلا ريب أنّ كفةَ سيدنا الصديق رضي الله عنه أو كفة سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه أو كفة سيدنا ذي النورين رضي الله عنه هي التي تكون راجحة. وهذا الرجحان هو الذي شاهده أهلُ السنة والجماعة، وبَنوا تفضيلهم عليه.
أما شيعة الولاية فليس لهم حق انتقاد أهل السنة والجماعة. لأن أهل السنة كما لا يُنقِصون من شأن سيدنا علي رضي الله عنه فهم يحبونه حباً خالصاً جاداً، ولكنهم يحترزون من الإفراط في الحب الوارد ضررُه وخطرُه في الحديث الشريف.
أما الثناء النبوي لشيعة علي رضي الله عنه كما ورد في أحاديث نبوية فإنما يعود إلى أهل السنة والجماعة لأنهم هم المتبعون لسيدنا علي رضي الله عنه على وفق الاستقامة، لذا فهم شيعةُ سيدنا علي رضي الله عنه.
وقد جاء في حديث صحيح صراحة؛ أن خطورةَ الغلو في محبة سيدنا علي رضي الله عنه كخطورة الغلو في محبة سيدنا عيسى عليه السلام على النصارى. (10)
فإن قالت شيعة الولاية: إنه بعد قبول فضائل خارقة لسيدنا علي رضي الله عنه لا يمكن قبول تفضيل سيدنا الصديق رضي الله عنه عليه.
الجواب: إذا ما وُضع في كفة ميزان الفضائل الشخصية لسيدنا أبى بكر رضي الله عنه أو فضائل سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه، وما قام كل منهما من خدمات جليلة من حيث وراثة النبوة زمن خلافتهما، ووضع في الكفة الأخرى المزايا الخارقة لسيدنا علي رضي الله عنه ومجاهدات الخلافة في زمانه وما اضطر إليه من معارك داخلية دامية أليمة وما تعرّض له بهذا من سوء الظن، فلا ريب أنّ كفةَ سيدنا الصديق رضي الله عنه أو كفة سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه أو كفة سيدنا ذي النورين رضي الله عنه هي التي تكون راجحة. وهذا الرجحان هو الذي شاهده أهلُ السنة والجماعة، وبَنوا تفضيلهم عليه.
Yükleniyor...