[مسألة مهمة أُخطرت على القلب فجأة]
تنبيه
إنَّ دأب «رسائل النور» في الخطاب هو الرحمة والشفقة والرأفة، لذا يرتبط معها النساءُ اللاتي يتميزن بالشفقة والحنان أكثر من الرجال. أما هذا البحث فإنه موجه إلى اللاتى يُقلدن الأجنبيات تقليداً أعمى، لذا تبدو فيه الشدة في الكلام، وليس ذلك إلّا لتنبيه الغافلات وإيقاظهن. أما أخواتُنا رائدات الشفقة والحنان فنرجو ألّا تزعجهن شدة الكلام.
يُفهم من روايات الأحاديث النبوية أن النساء وفتنتهن ستؤدى أخطرَ دور وأرهبَه في فتنة آخر الزمان.
نعم، كما تنقل لنا كتب التاريخ: أنه كانت في القرون الأولى طائفةٌ من النساء اشتهرن بالشجاعة وحمل السلاح يعرفن ب«نساء الأمازون» حتى تشكلت منهن فرقة عسكرية اقتحمت حروباً ضارية، كذلك في عصرنا هذا، لدى تصدى ضلالة الزندقة للإسلام وحربها معه فإن أرهب فرقة من الفرق المُغيرة على الإسلام والتي تسير وفق مخطط النفس الأمّارة بالسوء، وسلَّمت قيادَها وإمرتها إلى الشيطان، هي طائفة من النساء الكاسيات العاريات اللائى يكشفن عن سيقانهن ويجعلنها سلاحاً قاسياً جارحاً ينزل بطعناته على أهل الإيمان! فيغلقن بذلك بابَ النكاح ويفتحن أبواب السفاح، إذ يأسرن بغتة نفوسَ الكثيرين ويجرحنهم جروحاً غائرة في قلوبهم وأرواحهم بارتكابهم الكبائر، بل ربما يصرعن قسماً من تلك القلوب ويقضين عليها.
وإنه لعقاب عادل لهن، أن تصبح تلك السيقانُ المدججة بسلاح الفتنة الجارح حطبَ جهنم وتحرق في نارها أول ما يحرق، لِما كن يكشفنها لبضع سنوات أمام من يُحرم عليهن.
تنبيه
إنَّ دأب «رسائل النور» في الخطاب هو الرحمة والشفقة والرأفة، لذا يرتبط معها النساءُ اللاتي يتميزن بالشفقة والحنان أكثر من الرجال. أما هذا البحث فإنه موجه إلى اللاتى يُقلدن الأجنبيات تقليداً أعمى، لذا تبدو فيه الشدة في الكلام، وليس ذلك إلّا لتنبيه الغافلات وإيقاظهن. أما أخواتُنا رائدات الشفقة والحنان فنرجو ألّا تزعجهن شدة الكلام.
يُفهم من روايات الأحاديث النبوية أن النساء وفتنتهن ستؤدى أخطرَ دور وأرهبَه في فتنة آخر الزمان.
نعم، كما تنقل لنا كتب التاريخ: أنه كانت في القرون الأولى طائفةٌ من النساء اشتهرن بالشجاعة وحمل السلاح يعرفن ب«نساء الأمازون» حتى تشكلت منهن فرقة عسكرية اقتحمت حروباً ضارية، كذلك في عصرنا هذا، لدى تصدى ضلالة الزندقة للإسلام وحربها معه فإن أرهب فرقة من الفرق المُغيرة على الإسلام والتي تسير وفق مخطط النفس الأمّارة بالسوء، وسلَّمت قيادَها وإمرتها إلى الشيطان، هي طائفة من النساء الكاسيات العاريات اللائى يكشفن عن سيقانهن ويجعلنها سلاحاً قاسياً جارحاً ينزل بطعناته على أهل الإيمان! فيغلقن بذلك بابَ النكاح ويفتحن أبواب السفاح، إذ يأسرن بغتة نفوسَ الكثيرين ويجرحنهم جروحاً غائرة في قلوبهم وأرواحهم بارتكابهم الكبائر، بل ربما يصرعن قسماً من تلك القلوب ويقضين عليها.
وإنه لعقاب عادل لهن، أن تصبح تلك السيقانُ المدججة بسلاح الفتنة الجارح حطبَ جهنم وتحرق في نارها أول ما يحرق، لِما كن يكشفنها لبضع سنوات أمام من يُحرم عليهن.
Yükleniyor...