الأحوال ويتكلم من الكلام ويستمتع من اللذائذ ويتألم من العذاب ما يحتاج إلى يوم كامل في اليقظة وربما إلى أيام عدة.
حاصل الكلام: مع أن الإنسان فانٍ إلّا أنه مخلوق للبقاء. خَلَقه البارئ الكريم بمثابة مرآةٍ عاكسة لتجلياته الباقية، وكلّفه بالقيام بمهمات تثمر ثماراً باقيةً، وصوّره على أحسن صورة حتى أصبحت صورتُه مدار نقوش تجليات أسمائه الحسنى الباقية، لذا فسعادةُ هذا الإنسان ووظيفتُه الأساس إنما هي التوجّه إلى ذلك الباقي بكامل جهوده وجوارحه وبجميع استعداداته الفطرية، سائراً قُدُماً في سبيل مرضاته، متمسكاً بأسمائه الحسنى، مردداً بجميع لطائفه -من قلب وروح وعقل- ما يردده لسانُه: «يا باقي أنت الباقي»:
هو الباقي، هو الأزلي الأبدي، هو السرمدي، هو الدائم، هو المطلوب، هو المحبوب، هو المقصود، هو المعبود.
﹛﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾|﹜
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
حاصل الكلام: مع أن الإنسان فانٍ إلّا أنه مخلوق للبقاء. خَلَقه البارئ الكريم بمثابة مرآةٍ عاكسة لتجلياته الباقية، وكلّفه بالقيام بمهمات تثمر ثماراً باقيةً، وصوّره على أحسن صورة حتى أصبحت صورتُه مدار نقوش تجليات أسمائه الحسنى الباقية، لذا فسعادةُ هذا الإنسان ووظيفتُه الأساس إنما هي التوجّه إلى ذلك الباقي بكامل جهوده وجوارحه وبجميع استعداداته الفطرية، سائراً قُدُماً في سبيل مرضاته، متمسكاً بأسمائه الحسنى، مردداً بجميع لطائفه -من قلب وروح وعقل- ما يردده لسانُه: «يا باقي أنت الباقي»:
هو الباقي، هو الأزلي الأبدي، هو السرمدي، هو الدائم، هو المطلوب، هو المحبوب، هو المقصود، هو المعبود.
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
Yükleniyor...