ولقد فسّر «ابن سينا» وهو أفلاطون فلاسفة المسلمين وشيخ الأطباء وأستاذ الفلاسفة فسّر هذه الآية الكريمة: ﹛﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾|﹜ (الأعراف: ٣١). من زاوية نظر الطب فقط بالأبيات الآتية:
جَمَعْتُ الطِّبَّ فِي بَيْتَيْنِ جَمْعاً وَحُسْنُ الْقَوْلِ فِى قَصْرِ الْكَلَامِ
فَقَلِّلْ إنْ أكَلْتَ وَبَعْدَ أكْلٍ تَجَنَّبْ وَالشِّفَاءُ فِى اْلاِنْهِضَامِ
وَلَيْسَ عَلَى النُّفُوسِ أشَدُّ حَالاً مِنْ ادْخَالِ الطَّعَامِ عَلَى الطَّعَامِ. (19)
وإليكم هذا التوافق الغريب الباعث على الحيرة والجالب للعبرة:
إنه مع قيام خمسة وستة من المستنسخين المختلفين -ثلاثة منهم لا يتقنون الكتابة- باستنساخ «رسالة الاقتصاد» فقد توافق كل (واحد وخمسين) ألفاً من ألفات كل نسخة -خالية من الدعاء- وكل (ثلاثة وخمسين) ألفاً -مع دعاء- رغم اختلاف أمكنة أولئك المستنسخين واختلاف النسخ التي كانوا ينقلون منها واختلاف خطهم في الكتابة ومع عدم التفكر في تلكم الألفات إطلاقاً!. فإن توافق عدد الألفات مع تاريخ تأليف «رسالة الاقتصاد» واستنساخها وهو بالتاريخ الرومي واحدة وخمسون (١٣٥١) وبالتاريخ الهجري ثلاث وخمسون (١٣٥٣) لا يمكن أن يحال ذلك إلى الصدفة دون ريب، بل هو إشارة إلى صعود البركة الكامنة في (الاقتصاد) إلى درجة الكرامة. وأنه لحريّ حقاً أن يطلق على هذا العام «عام الاقتصاد».
نعم لقد أَثبت الزمان فعلاً هذه الكرامة الاقتصادية وذلك عندما شهدت البشرية بعد عامين الحرب العالمية الثانية... تلك الحرب التي بثت الجوع والتخريب وضروب الإسراف المقيت في كل أنحاء العالم مما أرغم البشرية على التشبث بالاقتصاد والالتفاف حوله عنوةً.
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
وإليكم هذا التوافق الغريب الباعث على الحيرة والجالب للعبرة:
إنه مع قيام خمسة وستة من المستنسخين المختلفين -ثلاثة منهم لا يتقنون الكتابة- باستنساخ «رسالة الاقتصاد» فقد توافق كل (واحد وخمسين) ألفاً من ألفات كل نسخة -خالية من الدعاء- وكل (ثلاثة وخمسين) ألفاً -مع دعاء- رغم اختلاف أمكنة أولئك المستنسخين واختلاف النسخ التي كانوا ينقلون منها واختلاف خطهم في الكتابة ومع عدم التفكر في تلكم الألفات إطلاقاً!. فإن توافق عدد الألفات مع تاريخ تأليف «رسالة الاقتصاد» واستنساخها وهو بالتاريخ الرومي واحدة وخمسون (١٣٥١) وبالتاريخ الهجري ثلاث وخمسون (١٣٥٣) لا يمكن أن يحال ذلك إلى الصدفة دون ريب، بل هو إشارة إلى صعود البركة الكامنة في (الاقتصاد) إلى درجة الكرامة. وأنه لحريّ حقاً أن يطلق على هذا العام «عام الاقتصاد».
نعم لقد أَثبت الزمان فعلاً هذه الكرامة الاقتصادية وذلك عندما شهدت البشرية بعد عامين الحرب العالمية الثانية... تلك الحرب التي بثت الجوع والتخريب وضروب الإسراف المقيت في كل أنحاء العالم مما أرغم البشرية على التشبث بالاقتصاد والالتفاف حوله عنوةً.
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
Yükleniyor...