وأعظمُ نتيجة..

وأسطع نور..

وألطفُ خميرة..

وأصفى خلاصة..

وأكملُ ثمرة..

وأسمى كمال..

وأزهى جمال..

وأبهى زينة..

وهي سرُّ وحدتها..

ورابطةُ اتحادها..

ومنشأ كمالاتها..

وهي أبدعُ ذاتِ روحٍ فيها، من حيث الإتقان والماهية..

وهي حقيقتُها المعجزة؛ تُصيِّر أصغرَ مخلوقٍ عالَماً بحدّ ذاته..

وهي أروعُ معجزات القدرة الإلهية؛ بجعلها الكائن الحي بمثابة كونٍ مصغر، فكأنها -أي الحياة- وسيلةٌ لانطواء الكائنات في ذلك الكائن الحي الصغير؛ بما تُظهر فيه ما يشبه فهرسَ الكون العظيم، كما تجعله في رباطٍ وثيق مع معظم الموجودات..

وهي صنعةٌ إلهية خارقة؛ تكبِّر الجزءَ الضئيل إلى أكبر كلٍّ، حتى إنها تجعل الفردَ بحكم العالَم وكأنه كلّي. وتَعرض الكونَ -من حيث الربوبية- في حكم الكلّ والكلّي الذي لا يقبل التجزئة والاشتراك والانقسام..

وهي أسطعُ برهانٍ ضمن ماهيات الكائنات، وأثبتُه وأكملُه، يشهد على وجوب وجوده سبحانه، وعلى أنه «الحي القيوم» ويدل على وحدته وأحديته جل وعلا..

Yükleniyor...