ومثلاً: إن توقير الجديرين بالاحترام والتوقير وإبداء العطف والرحمة لمن يستحقهما عملٌ صالح وحسنة للمؤمن. ففي هذه الحسنة تكمن لذةٌ عظيمة ومتعة وجدانية إلى حدٍ قد تسوق صاحبَها إلى التضحية حتى بحياته. فإن شئت فانظر إلى اللذة التي تكسبها الوالدات من بذل شفقتهن لأولادهن، حتى إن الوالدة تمضي في سبيل تلك الرأفة والشفقة إلى الجود بنفسها. بل ترى هذه الحقيقة واضحة حتى في عالم الحيوان، فالدجاجة تهاجم الأسد دفاعاً عن فراخها.
إذن ففي الاحترام والرأفة أجرةٌ معجلة. يشعر بهذه اللذة أولئك الذين يملكون أرواحاً عالية ونفوساً أبيّة شهمة.
ومثلاً: إنَّ في الحرص والإسراف عقوبةً معنوية معجلة وجزاءً قلبياً، إذ يجعل صاحبه ثملاً من كثرة الشكوى والقلق، فترى العقوبةَ نفسها بل أشد منها في الحسد والتنافس والغيرة، حتى إن الحسد يحرق صاحبَه قبل غيره. وتنقلب الآية في التوكل والقناعة إذ فيهما ثواب وأيّ ثواب بحيث إنه يزيل آثار المصائب وأوضار الفاقة والحاجة.
ومثلاً: إنَّ الغرور والتكبر حملٌ ثقيل مقيت على كاهل الإنسان، حيث إنه يتعذب من رؤيته استثقال الآخرين له في الوقت الذي ينتظر منهم احترامَه.
نعم، إن الاحترام والطاعة توهب ولا تطلب.
ومثلاً: إنَّ في التواضع وترك الغرور والكبر لذةً عاجلة ومكافأة آنية يخلص المتواضعَ من عبء ثقيل وهو التصنع والرياء.
ومثلا: إنَّ في سوء الظن وسوء التأويل جزاءً معجلاً في هذه الدنيا. حتى غدت «مَن دقّ دُقّ» قاعدة مطّردة. فالذي يسيء الظَّنَّ بالناس يتعرض حتماً لسوء ظنهم. والذي يؤول تصرفات إخوانه المؤمنين تأويلاً سيئاً، لا محالة سيتعرض للجزاء نفسه في وقت قريب.
وهكذا فقس على هذا المنوال جميعَ الخصال الحسنة والذميمة.
نسأل الله الرحيم أن يرزق الذين يتذوقون طعوم الإعجاز القرآني المعنوي المنبعث من «رسائل النور» في زماننا هذا ذوقَ تلك اللذائذ المعنوية المذكورة، فلا تقرب إليهم بإذن الله الأخلاق الذميمة.
إذن ففي الاحترام والرأفة أجرةٌ معجلة. يشعر بهذه اللذة أولئك الذين يملكون أرواحاً عالية ونفوساً أبيّة شهمة.
ومثلاً: إنَّ في الحرص والإسراف عقوبةً معنوية معجلة وجزاءً قلبياً، إذ يجعل صاحبه ثملاً من كثرة الشكوى والقلق، فترى العقوبةَ نفسها بل أشد منها في الحسد والتنافس والغيرة، حتى إن الحسد يحرق صاحبَه قبل غيره. وتنقلب الآية في التوكل والقناعة إذ فيهما ثواب وأيّ ثواب بحيث إنه يزيل آثار المصائب وأوضار الفاقة والحاجة.
ومثلاً: إنَّ الغرور والتكبر حملٌ ثقيل مقيت على كاهل الإنسان، حيث إنه يتعذب من رؤيته استثقال الآخرين له في الوقت الذي ينتظر منهم احترامَه.
نعم، إن الاحترام والطاعة توهب ولا تطلب.
ومثلاً: إنَّ في التواضع وترك الغرور والكبر لذةً عاجلة ومكافأة آنية يخلص المتواضعَ من عبء ثقيل وهو التصنع والرياء.
ومثلا: إنَّ في سوء الظن وسوء التأويل جزاءً معجلاً في هذه الدنيا. حتى غدت «مَن دقّ دُقّ» قاعدة مطّردة. فالذي يسيء الظَّنَّ بالناس يتعرض حتماً لسوء ظنهم. والذي يؤول تصرفات إخوانه المؤمنين تأويلاً سيئاً، لا محالة سيتعرض للجزاء نفسه في وقت قريب.
وهكذا فقس على هذا المنوال جميعَ الخصال الحسنة والذميمة.
نسأل الله الرحيم أن يرزق الذين يتذوقون طعوم الإعجاز القرآني المعنوي المنبعث من «رسائل النور» في زماننا هذا ذوقَ تلك اللذائذ المعنوية المذكورة، فلا تقرب إليهم بإذن الله الأخلاق الذميمة.
Yükleniyor...