الأليمة على الحسين رضي الله عنه، قد أضرّ أهلَ الإسلام أيّما ضرر. فالرسول الكريم ﷺ ينجي بهذا الدعاء والعباء علياً والحسين من المسؤولية والتُهم، وينقذ أمتَه من سوء الظن في حقهما كما يهنئ - من حيث مهمة الرسالة - الحسنَ الذي أحسن إلى الأمة بالصُلح الذي قام به، ويعلن أن النسل المبارك الذي يتسلسل من فاطمة سينالون شرفاً رفيعاً، وأن فاطمة ستكون كريمةً من حيث ذريتها كما قالت أم مريم في قوله تعالى:

﹛﴿ وَاِنّ۪ٓي اُع۪يذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّج۪يمِ ﴾|﹜ (آل عمران:٣٦)


اللّهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الأبرار وعلى أصحابه المجاهدين المكرمين الأخيار. آمين.

Yükleniyor...