Güneş batıncaya kadar bu hale devam eder. Yalnız zevalden sonra bir lahza da olsa vakfe yapmak kâfidir. (Maliki mezhebine göre güneş batmadan önce ayrılanın haccı hasittir.)

Güneş battıktan sonra akşam namazını yatsıya tehir ederek müzdelifeye doğru hareket eder. Müzdelife'de imkân varsa Meşarü'l-Haram'da namazını cem-i tehir olarak kılar. Cem-i tehir için imam ile birlikte namaz kılmak ve Meşarü'l-Haramda olmak şart değildir.

Muhassir vadisi müstesna Müzdelifenin neresinde vakfe yapılırsa caizdir.

Şeytan'ı taşlamak için Müzdelifede, nohut tanesinden biraz büyük yetmiş tane taş toplar. Müzdelifede Meş'arü'l-Haramda şu duayı okur:

اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ لَآ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَاللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ وَلِلّٰهِ الْحَمْدُ. اَللَّهُمَّ كَمَا اَوْقَفْتَنَا فِىَ هٰذَا الْطَانِ وَاَرَيْتَنَا اِيَّاهُ وَفِّقْنَا لِذِكْرِكَ كَمَا هَدَيْتَنَا وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا كَمَا وَعَدْتَنَا بِقَوْلِكَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ﴿فَاِذَآ اَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدٰيكُمْ وَاِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِه۪ لَمِنَ الضّآَلّ۪ينَ. ثُمَّ اَف۪يضُوا مِنْ حَيْثُ اَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَح۪يمٌ} اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْاَلُكَ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ اَنْ تَفْتَحَ لِاَدْعِيَتِنَا اَبْوَابَ اْلاِجَابَةِ يَا مَنْ اِذَا سَاَلَهُ الْمُضْطَرُّ اَجَابَهُ. يَا مَنْ يَقُولُ لِلشَّىْءِ كُنْ فَيَكُونُ. اَللَّهُمَّ اِنَّا جِئْنَاكَ بِجَمْعِنَا مُتَشَفِّعِينَ اِلَيْكَ فِى الْغُفْرَانِ ذُنُوبِنَا فَلَا تَرُدُّنَا خَائِبِينَ وَاٰتِنَا اَفْضَلَ مَا تُؤْتِى عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ وَلَا تَصْرِفْنَا مِنْ هٰذَا الْمَشْعَرِ الْعَظِيمِ اِلَّا فَائِزِينَ مُفْلِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَادِمِينَ وَلَا ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اَللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِلْهُدَى وَاعْصِمْنَا مِنْ اَسْبَابِ الْجَهْلِ وَالرَّدَى وَسَلِّمْنَا مِنْ اٰفَاتِ النُّفُوسِ فَاِنَّهَا شَرُّ الْعِدَى وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ اَقْبَلْتَ عَلَيْهِ فَاَعْرَضَ عَمَّنْ سِوَاكَ. وَخُذْ بِاَيْدِينَا اِلَيْكَ وَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ. الهنَا قَوِّمْنَا اذَا اِعْوَجَجْنَا وَاَعِنَّا اِذَا اسْتَقَمْنَا وَكُنْ لَنَا وَلَا تَكُنْ عَلَيْنَا وَاَحْيِنَا فِى الدُّنْيَا مُؤْمِنِينَ طَائِعِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ نَائِبِينَ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَاْخُذُ كِتَابَهُ بِالْيَمِينِ وَاجْعَلْنَا يَوْمَ الْفَزَعِ الْاَكْبَرِ مِنَ اْلاٰمِنِينَ وَمَتِّعْنَا اَللَّهُمَّ بِالنَّظَرِ اِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّحِمِينَ