الأولُ: بقاء مَعَانِيهَا الجَمِيلَةِ وهوِيَّاتِهَا المِثَالِيَّةِ.
والثَّانِي: بقاء صُورِهَا فِي الألواحِ المِثَالِيَّةِ.
والثَّالثُ: بقاء ثَمَراِتِها الأخروية.
والرّابِعُ: بقاء تَسْبِيحَاتِهَا الرَّبَّانِيَّةِ المُتَمَثِّلَةِ لَهَا الَّتِي هِيَ نَوْعُ وجُودٍ لَهَا.
والخَامِسُ: بَقَاؤها فِي المَشَاهِدِ العِلْمِيَّةِ والمَنَاظِرِ السَّرْمَدِيَّةِ.
والسَّادِسُ: بقاء أرواحِهَا إن كَانَتْ من ذَوِي الأرواح. ومَا وظِيفَتُهَا فِي كَيْفِيَّاتِهَا المُتَخَالِفَةِ فِي مَوْتِهَا وفَنَائِهَا وزَوالِهَا وعَدَمِهَا وظهورِهَا واِنْطِفَائِهَا: إلّا إِظْهَارُ المُقْتَضياتِ للأسماءِ الإلهية، فَمِنْ سِرِّ هذِهِ الوظِيفَةِ صَارَتِ المَوْجُودَاتُ كَسَيْلٍ فِي غَايَةِ السُّرْعَةِ تَتَمَوجُ مَوْتًا وحَياةً ووجودا وعَدَمَا. ومِنْ هذِهِ الوظِيفَةِ تَتَظَاهَرُ الفَعَّالِيَّةُ الدَّائِمَةُ والخَلاقِيَّةُ المُسْتَمِرَّةُ. فلا بُدَّ لِي ولِكُلِّ أحد أنْ يَقُولَ: ﹛﴿ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ ﴾|﹜ يَعْنِي؛ حَسْبِي مِنَ الوجودِ أنِّي أثَرٌ مِنْ آثَارِ واجِبِ الوجودِ. كَفَانِي آنٌ سَيَّالٌ مِنْ هذا الوجودِ المُنوَّرِ المَظهَرِ مِنْ مَلايينِ سَنَةٍ مِنَ الوجودِ المُزَوَّرِ الأبْتَرِ.
نَعَمْ بِسِرِّ الانتساب الإيماني تَقُومُ دَقِيقَةٌ مِنَ الوجودِ؛ مَقَامَ أُلُوفِ سَنَةٍ بِلا انتساب إيمَانِيٍّ، بل تِلْكَ الدَّقِيقَةُ أتَمُّ وأوْسَعُ بِمَرَاتِبَ مِنْ تِلْكَ الآلافِ سَنَةٍ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الوجودِ وقِيمَتِهِ أنِّي صَنْعَةُ مَنْ هو فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُهُ، وفِي الأرض آياتُهُ، وخَلَقَ السَّمَاواتِ والأرْضَ فِي سِتَّةِ أيَّامٍ.
وكَذا حَسْبِيَ مِنَ الوجودِ وكَمالِهِ أنِّي مَصْنُوعُ مَنْ زَيَّنَ ونَوَّرَ السَّمَاءَ بِمَصَابِيحَ، وزَيَّنَ وبَهَّر الأرض بأَزاهيرَ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الفَخْرِ والشَّرَفِ أنِّي مَخْلُوقٌ ومَمْلُوكٌ وعَبْدٌ لِمَنْ هذِهِ الكَائِنَاتُ بِجَمِيعِ كَمَالاتِهَا ومَحَاسِنِهَا ظِلٌّ ضَعِيفٌ بِالنِّسْبَةِ إلى كَمَالِهِ وجَمَالِهِ، ومِنْ آياتِ كَمَالِهِ وإشَاراتِ جَمَالِهِ.
وكَذا حَسْبِي مِنْ كُلِّ شيء مَنْ يَدَّخِرُ مَا لا يُعَدُّ ولا يُحصَى مِنْ نِعَمِهِ فِي صُنَيْدِقَاتٍ لَطِيفَةٍ
والثَّانِي: بقاء صُورِهَا فِي الألواحِ المِثَالِيَّةِ.
والثَّالثُ: بقاء ثَمَراِتِها الأخروية.
والرّابِعُ: بقاء تَسْبِيحَاتِهَا الرَّبَّانِيَّةِ المُتَمَثِّلَةِ لَهَا الَّتِي هِيَ نَوْعُ وجُودٍ لَهَا.
والخَامِسُ: بَقَاؤها فِي المَشَاهِدِ العِلْمِيَّةِ والمَنَاظِرِ السَّرْمَدِيَّةِ.
والسَّادِسُ: بقاء أرواحِهَا إن كَانَتْ من ذَوِي الأرواح. ومَا وظِيفَتُهَا فِي كَيْفِيَّاتِهَا المُتَخَالِفَةِ فِي مَوْتِهَا وفَنَائِهَا وزَوالِهَا وعَدَمِهَا وظهورِهَا واِنْطِفَائِهَا: إلّا إِظْهَارُ المُقْتَضياتِ للأسماءِ الإلهية، فَمِنْ سِرِّ هذِهِ الوظِيفَةِ صَارَتِ المَوْجُودَاتُ كَسَيْلٍ فِي غَايَةِ السُّرْعَةِ تَتَمَوجُ مَوْتًا وحَياةً ووجودا وعَدَمَا. ومِنْ هذِهِ الوظِيفَةِ تَتَظَاهَرُ الفَعَّالِيَّةُ الدَّائِمَةُ والخَلاقِيَّةُ المُسْتَمِرَّةُ. فلا بُدَّ لِي ولِكُلِّ أحد أنْ يَقُولَ: ﹛﴿ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ ﴾|﹜ يَعْنِي؛ حَسْبِي مِنَ الوجودِ أنِّي أثَرٌ مِنْ آثَارِ واجِبِ الوجودِ. كَفَانِي آنٌ سَيَّالٌ مِنْ هذا الوجودِ المُنوَّرِ المَظهَرِ مِنْ مَلايينِ سَنَةٍ مِنَ الوجودِ المُزَوَّرِ الأبْتَرِ.
نَعَمْ بِسِرِّ الانتساب الإيماني تَقُومُ دَقِيقَةٌ مِنَ الوجودِ؛ مَقَامَ أُلُوفِ سَنَةٍ بِلا انتساب إيمَانِيٍّ، بل تِلْكَ الدَّقِيقَةُ أتَمُّ وأوْسَعُ بِمَرَاتِبَ مِنْ تِلْكَ الآلافِ سَنَةٍ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الوجودِ وقِيمَتِهِ أنِّي صَنْعَةُ مَنْ هو فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُهُ، وفِي الأرض آياتُهُ، وخَلَقَ السَّمَاواتِ والأرْضَ فِي سِتَّةِ أيَّامٍ.
وكَذا حَسْبِيَ مِنَ الوجودِ وكَمالِهِ أنِّي مَصْنُوعُ مَنْ زَيَّنَ ونَوَّرَ السَّمَاءَ بِمَصَابِيحَ، وزَيَّنَ وبَهَّر الأرض بأَزاهيرَ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الفَخْرِ والشَّرَفِ أنِّي مَخْلُوقٌ ومَمْلُوكٌ وعَبْدٌ لِمَنْ هذِهِ الكَائِنَاتُ بِجَمِيعِ كَمَالاتِهَا ومَحَاسِنِهَا ظِلٌّ ضَعِيفٌ بِالنِّسْبَةِ إلى كَمَالِهِ وجَمَالِهِ، ومِنْ آياتِ كَمَالِهِ وإشَاراتِ جَمَالِهِ.
وكَذا حَسْبِي مِنْ كُلِّ شيء مَنْ يَدَّخِرُ مَا لا يُعَدُّ ولا يُحصَى مِنْ نِعَمِهِ فِي صُنَيْدِقَاتٍ لَطِيفَةٍ
Yükleniyor...