المقام الثاني
من
الحجة الزهراء
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
وبه نستعين
إن حقيقة واحدة من آية الختام لسورة الفاتحة تشير إلى الموازنة بين أهل الهداية والاستقامة وأهل الضلالة والطغيان. والآية هي منبع جميع الموازنات والمقايسات المعقودة في رسائل النور. وهذه الموازنة يبيّنها بوضوح وبأسلوب عجيب ويعبّر عنها تعبيرا معجزا قولُه تعالى في سورة النور:
﹛﴿ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ مَثَلُ نُورِه۪ كَمِشْكٰوةٍ ف۪يهَا مِصْبَاحٌ اَلْمِصْبَاحُ ف۪ي زُجَاجَةٍ اَلزُّجَاجَةُ كَاَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾|﹜ (النور:٣٥) إلى آخر الآية.
والذي بعده: ﹛﴿ اَوْ كَظُلُمَاتٍ ف۪ي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشٰيهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِه۪ مَوْجٌ... ﴾ |﹜ (النور:٤٠) إلى آخر الآية.
فالآية الأولى، آية النور تتوجه بعشر إشارات إلى رسائل النور وتنظر إليها، كما أُثبت في الشعاع الأول، مخبرةً خبرا مستقبليا معجِزا عن ذلك التفسير للقرآن الكريم.
ولما كانت هذه الآية الكريمة أهمَّ سبب من أسباب إطلاق اسم «النور» على رسائل النور، وبناءً على بيانِ معجزة معنوية لهذه الآية العظيمة، كما في السياحة الخيالية التمثيلية لبيان معجزة «ن» نعبد، في قسم من المكتوب التاسع والعشرين.. فإن سائح الدنيا في رسالة
من
الحجة الزهراء
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
وبه نستعين
إن حقيقة واحدة من آية الختام لسورة الفاتحة تشير إلى الموازنة بين أهل الهداية والاستقامة وأهل الضلالة والطغيان. والآية هي منبع جميع الموازنات والمقايسات المعقودة في رسائل النور. وهذه الموازنة يبيّنها بوضوح وبأسلوب عجيب ويعبّر عنها تعبيرا معجزا قولُه تعالى في سورة النور:
﹛﴿ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ مَثَلُ نُورِه۪ كَمِشْكٰوةٍ ف۪يهَا مِصْبَاحٌ اَلْمِصْبَاحُ ف۪ي زُجَاجَةٍ اَلزُّجَاجَةُ كَاَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾|﹜ (النور:٣٥) إلى آخر الآية.
والذي بعده: ﹛﴿ اَوْ كَظُلُمَاتٍ ف۪ي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشٰيهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِه۪ مَوْجٌ... ﴾ |﹜ (النور:٤٠) إلى آخر الآية.
فالآية الأولى، آية النور تتوجه بعشر إشارات إلى رسائل النور وتنظر إليها، كما أُثبت في الشعاع الأول، مخبرةً خبرا مستقبليا معجِزا عن ذلك التفسير للقرآن الكريم.
ولما كانت هذه الآية الكريمة أهمَّ سبب من أسباب إطلاق اسم «النور» على رسائل النور، وبناءً على بيانِ معجزة معنوية لهذه الآية العظيمة، كما في السياحة الخيالية التمثيلية لبيان معجزة «ن» نعبد، في قسم من المكتوب التاسع والعشرين.. فإن سائح الدنيا في رسالة
Yükleniyor...