هِيَ بَيْنَ «الكَافِ والنُّونِ» فَيَدَّخِرُ بِقُدْرَتِهِ مَلايِينَ قِنْطَارا فِي قَبْضَةٍ واحِدَةٍ فِيهَا صُنَيْدِقَاتٌ لَطِيفَةٌ تُسَمَّى بُذُورا ونَوايا.
وكَذا حَسْبِي مِنْ كُلِّ ذِي جَمَالٍ وذِي إحْسَانٍ؛ الجَمِيلُ الرَّحِيمُ الَّذِي مَا هذِهِ المَصْنُوعَاتُ الجَمِيلاتُ إلّا مَرايا مُتَفَانِيَةٌ لِتَجَدُّدِ أنوار جَمَالِهِ بِمَرِّ الفُصُولِ والعُصُورِ والدُّهورِ. وهذِهِ النِّعَمُ المُتَواتِرَةُ والأثْمَارُ المُتَعَاقِبَةُ فِي الرَّبِيعِ والصَّيْفِ مَظَاهِرُ لِتَجَدُّدِ مَرَاتِبِ إنْعَامِهِ الدَّائِمِ عَلَى مَرِّ الأنَامِ والأيَّامِ والأعْوامِ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ وماهِيَّتِهَا أنِّي خَرِيطَةٌ وفِهْرَسْتَةٌ وفَذْلَكَةٌ ومِيزَانٌ ومِقْياسٌ لِجَلَواتِ أسْمَاءِ خَالِقِ المَوْتِ والحَياةِ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ ووظِيفَتِهَا كَوْنِي كَكَلِمَةٍ مَكْتُوبَةٍ بِقَلَمِ القُدْرَةِ، ومُفْهِمَةٍ دَالَّةٍ عَلَى أسْمَاءِ القَدِيرِ المُطْلَقِ الحَيِّ القَيُّومِ بِمَظْهَرِيَّةِ حَياتِي لِلشُّؤونِ الذَّاتِيَّةِ لِفَاطِرِيَ الَّذِي لَهُ الأسماء الحسنى.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ وحُقُوقِهَا إعْلانِي وتَشْهِيرِي بَيْنَ إخواني المَخْلُوقَاتِ وإعْلانِي وإظْهَارِي لِنَظَرِ شُهودِ خَالِقِ الكَائِنَاتِ بِتَزَيُّنِي بِجَلَواتِ أسْماءِ خَالِقِيَ الَّذِي زَيَّنَنِي بِمُرَصَّعَاتِ حُلَّةِ وجودِي وخِلْعَةِ فِطْرَتِي وقِلادَةِ حَياتِي المُنْتَظَمَةِ الَّتِي فِيهَا مُزَيَّنَاتُ هَدَايا رَحْمَتِهِ.
وكَذا حَسْبِي مِنْ حُقُوقِ حَياتِي فَهْمِي لِتَحِيَّاتِ ذَوِي الحَياةِ لِواهِبِ الحَياةِ وشُهودِي لَهَا وشَهَادَاتٌ عَلَيْهَا.
وكَذا حَسْبِي مِنَ حُقُوقِ حَياتِى تَبَرُّجِي وتَزَيُّنِي بِمُرَصَّعَاتِ جَواهِرِ إحْسَانِهِ بِشُعُورٍ إيمَانِىٍّ لِلعَرْضِ لِنَظَرِ شُهودِ سُلْطَانِيَ الأزَلِيِّ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ ولَذَّتِهَا عِلْمِي وإذعَانِي وشُعُورِي وإيمَانِي، بِأنِّي عَبْدُهُ ومَصْنوعُهُ ومَخْلُوقُهُ وفَقِيرُهُ ومُحْتَاجٌ إلَيْهِ؛ وهو خَالِقِي رَحِيمٌ بِي كَرِيمٌ لَطِيفٌ مُنْعِمٌ عَلَىَّ، يُرَبِّينِي كَما يَلِيقُ بِحِكْمَتِهِ ورَحْمَتِهِ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ وقِيمَتِهَا مِقْياسِيَّتِي بِأمْثَالِ عَجْزِيَ المُطْلَقِ وفَقْرِيَ المُطْلَقِ وضَعْفِيَ المُطْلَقِ لِمَراتِبِ قُدْرَةِ القَدِيرِ المُطْلَقِ، ودَرَجَاتِ رَحْمَةِ الرَّحِيمِ المُطْلَقِ، وطَبَقَاتِ قُوةِ القَوِيِّ المُطْلَقِ.
وكَذا حَسْبِي مِنْ كُلِّ ذِي جَمَالٍ وذِي إحْسَانٍ؛ الجَمِيلُ الرَّحِيمُ الَّذِي مَا هذِهِ المَصْنُوعَاتُ الجَمِيلاتُ إلّا مَرايا مُتَفَانِيَةٌ لِتَجَدُّدِ أنوار جَمَالِهِ بِمَرِّ الفُصُولِ والعُصُورِ والدُّهورِ. وهذِهِ النِّعَمُ المُتَواتِرَةُ والأثْمَارُ المُتَعَاقِبَةُ فِي الرَّبِيعِ والصَّيْفِ مَظَاهِرُ لِتَجَدُّدِ مَرَاتِبِ إنْعَامِهِ الدَّائِمِ عَلَى مَرِّ الأنَامِ والأيَّامِ والأعْوامِ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ وماهِيَّتِهَا أنِّي خَرِيطَةٌ وفِهْرَسْتَةٌ وفَذْلَكَةٌ ومِيزَانٌ ومِقْياسٌ لِجَلَواتِ أسْمَاءِ خَالِقِ المَوْتِ والحَياةِ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ ووظِيفَتِهَا كَوْنِي كَكَلِمَةٍ مَكْتُوبَةٍ بِقَلَمِ القُدْرَةِ، ومُفْهِمَةٍ دَالَّةٍ عَلَى أسْمَاءِ القَدِيرِ المُطْلَقِ الحَيِّ القَيُّومِ بِمَظْهَرِيَّةِ حَياتِي لِلشُّؤونِ الذَّاتِيَّةِ لِفَاطِرِيَ الَّذِي لَهُ الأسماء الحسنى.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ وحُقُوقِهَا إعْلانِي وتَشْهِيرِي بَيْنَ إخواني المَخْلُوقَاتِ وإعْلانِي وإظْهَارِي لِنَظَرِ شُهودِ خَالِقِ الكَائِنَاتِ بِتَزَيُّنِي بِجَلَواتِ أسْماءِ خَالِقِيَ الَّذِي زَيَّنَنِي بِمُرَصَّعَاتِ حُلَّةِ وجودِي وخِلْعَةِ فِطْرَتِي وقِلادَةِ حَياتِي المُنْتَظَمَةِ الَّتِي فِيهَا مُزَيَّنَاتُ هَدَايا رَحْمَتِهِ.
وكَذا حَسْبِي مِنْ حُقُوقِ حَياتِي فَهْمِي لِتَحِيَّاتِ ذَوِي الحَياةِ لِواهِبِ الحَياةِ وشُهودِي لَهَا وشَهَادَاتٌ عَلَيْهَا.
وكَذا حَسْبِي مِنَ حُقُوقِ حَياتِى تَبَرُّجِي وتَزَيُّنِي بِمُرَصَّعَاتِ جَواهِرِ إحْسَانِهِ بِشُعُورٍ إيمَانِىٍّ لِلعَرْضِ لِنَظَرِ شُهودِ سُلْطَانِيَ الأزَلِيِّ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ ولَذَّتِهَا عِلْمِي وإذعَانِي وشُعُورِي وإيمَانِي، بِأنِّي عَبْدُهُ ومَصْنوعُهُ ومَخْلُوقُهُ وفَقِيرُهُ ومُحْتَاجٌ إلَيْهِ؛ وهو خَالِقِي رَحِيمٌ بِي كَرِيمٌ لَطِيفٌ مُنْعِمٌ عَلَىَّ، يُرَبِّينِي كَما يَلِيقُ بِحِكْمَتِهِ ورَحْمَتِهِ.
وكَذا حَسْبِي مِنَ الحَياةِ وقِيمَتِهَا مِقْياسِيَّتِي بِأمْثَالِ عَجْزِيَ المُطْلَقِ وفَقْرِيَ المُطْلَقِ وضَعْفِيَ المُطْلَقِ لِمَراتِبِ قُدْرَةِ القَدِيرِ المُطْلَقِ، ودَرَجَاتِ رَحْمَةِ الرَّحِيمِ المُطْلَقِ، وطَبَقَاتِ قُوةِ القَوِيِّ المُطْلَقِ.
Yükleniyor...