الواجب عدمُ التعرض لرسائل النور ولطلابها من جراء خدماتهم هذه. هذا هو هدفنا، وهذه هي غايتنا وليس شيئا آخر، وإن إيفاءنا هذه الوظائفَ هو في سبيل الحصول على رِضَى الله تعالى. ومن الطبيعي أننا لا يمكن أن نؤدي هذه المهمة المقدسة في سبيل الدنيا وفي سبيل متاعها ومنافعها، ولا نتنزل أصلا لهذا. إن طلبة النور الطاهرين لا يشغل قلوبهم أهدافٌ وغايات دنيوية، لأن قلوبهم مشغولة بالإيمان وبأمور الآخرة، لذا فإنه لم يخطر ببالنا أبدا ما اتهمَنَا به المدعي العام من القيام بتشكيل جمعية سرية، ولا نتحمل مثل هذا الاتهام.
هيئة المحكمة الموقرة!
إننا نعتقد بأنكم اقتنعتم بماهية أهدافنا وغايتنا نحن طلاب النور، واقتنعتم بعدم وجود أية علاقة لنا بالتهم التي أوردها المدعي العام، لذا فإننا نطلب من محكمتكم الموقرة ومن ضمائركم أن تعيدوا لنا كتبنا وتسمحوا بكونها حرة وتصدروا قراركم ببراءتنا.
§خليل جالشقان>
§من أميرداغ>
§الموقوف في سجن أفيون>
∗ ∗ ∗
, دفاع «مصطفى كول» (∗)>
إلى محكمة «أفيون» للجنايات الكبرى:
إنني لست عضوا في جمعية سرية، كما أن أستاذي «بديع الزمان» لم يشكل مثل هذه الجمعية، إذ قام على الدوام بإعطائنا دروسا حول الحقائق القرآنية وحظَّر علينا وبشدة أن تكون لنا أية علاقة بالسياسة. إنني فقط طالب للأستاذ الكبير «سعيد النورسي»، وأنا متعلق به وبرسائل النور من أعماق قلبي وروحي، وأنا مستعد لأية عقوبة في سبيل رسائل النور وفي سبيل أستاذي. لقد أنقذ أستاذي برسائل النور إيماني وحياتي الأخروية. فغايته تنحصر في إنقاذ جميع المسلمين وجميع مواطنينا من الإلحاد لكي ينالوا السعادة الأبدية. لقد ظهر بوضوح في جميع المحاكم بأنه لا توجد لنا أية علاقة بأي هدف سياسي، ومع أن هذه هي الحقيقة فلا نزال نُقَدَّم للمحاكم من دون سبب ومن دون وجه حق، ونحن نفهم من هذا أنهم يريدون تحطيم
هيئة المحكمة الموقرة!
إننا نعتقد بأنكم اقتنعتم بماهية أهدافنا وغايتنا نحن طلاب النور، واقتنعتم بعدم وجود أية علاقة لنا بالتهم التي أوردها المدعي العام، لذا فإننا نطلب من محكمتكم الموقرة ومن ضمائركم أن تعيدوا لنا كتبنا وتسمحوا بكونها حرة وتصدروا قراركم ببراءتنا.
§خليل جالشقان>
§من أميرداغ>
§الموقوف في سجن أفيون>
, دفاع «مصطفى كول» (∗)>
إلى محكمة «أفيون» للجنايات الكبرى:
إنني لست عضوا في جمعية سرية، كما أن أستاذي «بديع الزمان» لم يشكل مثل هذه الجمعية، إذ قام على الدوام بإعطائنا دروسا حول الحقائق القرآنية وحظَّر علينا وبشدة أن تكون لنا أية علاقة بالسياسة. إنني فقط طالب للأستاذ الكبير «سعيد النورسي»، وأنا متعلق به وبرسائل النور من أعماق قلبي وروحي، وأنا مستعد لأية عقوبة في سبيل رسائل النور وفي سبيل أستاذي. لقد أنقذ أستاذي برسائل النور إيماني وحياتي الأخروية. فغايته تنحصر في إنقاذ جميع المسلمين وجميع مواطنينا من الإلحاد لكي ينالوا السعادة الأبدية. لقد ظهر بوضوح في جميع المحاكم بأنه لا توجد لنا أية علاقة بأي هدف سياسي، ومع أن هذه هي الحقيقة فلا نزال نُقَدَّم للمحاكم من دون سبب ومن دون وجه حق، ونحن نفهم من هذا أنهم يريدون تحطيم
Yükleniyor...