∑الشعاع الرابع>

هذا الشعاع هو «اللمعة الخامسة» من حيث المعنى والرتبة، وهو «الشعاع الرابع» القيّم من حيث الصورة والمقام، للّمعة الحادية والثلاثين من المكتوب الحادي والثلاثين، وهو عبارة عن نكتة مهمة جليلة للآية الكريمة: ﹛﴿ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ ﴾|﹜ (آل عمران:١٧٣).

تنبيه

إن رسائل النور تخالف الكتب الأخرى، إذ تستهل البحثَ بشيء من الإبهام الذي قد يخفى على القارئ ويغمض عليه، إلّا أنها تتوضّح تدريجيا، وتكشف عن معانيها رويدا رويدا، ولاسيما هذه الرسالة. فالمرتبة الأولى منها دقيقة وعميقة غامضة مع أنها حقيقة قيمة غالية. وقد برزت هذه المرتبة بصفة خاصة بي شفاءً لأدوائي المتنوعة الغائرة، برزت على صورة محاكمة شعورية في غاية الأهمية، ومعاملة إيمانية في غاية الحيوية، ومحاورة قلبية في غاية الخفاء. ومن هنا قد لا يتمكن أن يَتذوقَها تذوقا تاما ويَستشعرَ بها إلّا من كانت مشاعرُه متوافقة معي، متجانسة مع مشاعري.

Yükleniyor...