عريضة مرسلة إلى مجلس الوزراء
لي رجاء مهم جدا:
في خاتمة المجموعة المسماة «سراج النور» والتي تزيد عن ثلاثمائة صفحة توجد خمسَ عشرة صحيفة -وهي «الشعاع الخامس»- كُتبت منذ زمن طويل كانت سببا لصدور قرار من مجلس الوزراء بمصادرة تلك المجموعة وجمعها.
إن من الممكن إخراجَ هذا القسم الذي تُوُهِّمَ ضررُه، من مجموعة «سراج النور» التي ثبتت وتحققت فائدتُها للجميع ولاسيما لأصحاب المصائب والبلايا وللشيوخ وللذين لديهم شكوك في نواحي الإيمان، ثم السماح بما تبقى من الثلاثمائة صفحة للنشر. فباسم جميع من استفادوا من هذه المجموعة وسُرّي عنهم من أصحاب المصائب والرزايا والشيوخ وباسم جميع المحتاجين إلى الحقائق الإيمانية نرجو من مجلس الوزراء السماحَ بنشرها.
وفي مجموعة «ذو الفقار» البالغة أربعمائة صفحة والتي كُتبت قبل ثلاثين سنة للرد على فلاسفة أوروبا، وردت صفحتان فقط من تفسير آيتين حول الإرث وحول تحجب النساء.
وورد سطر واحد حول المصارف في رسالةِ «إشارات الإعجاز» التي كتبت قبل ثلاثين سنة عند تناول آيةِ: ﹛﴿ وَاَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبٰوا ﴾|﹜ (البقرة:٢٧٥).
وقبل ثلاثين سنة عندما كنت عضوا في «دار الحكمة» كتبتُ جوابا لستة أسئلة تقدّم بها رئيسُ أساقفة الأنكليكان لإنكلترا إلى المشيخة الإسلامية وهناك سطر واحد فقط في هذه الإجابة لا يسمح به القانون المدني الحالي.
إننا نرجو منكم إعادةَ مجموعةِ «ذو الفقار» إلينا والمصادَرةِ بحجةِ وجود صفحتين وسطر واحد فقط فيها قيل إن القانون المدني الحالي لا يسمح به. مع أن هذه الرسالة قوبلت في العالم الإسلامي باستحسان كبير وأَثبتت عمليا فوائدها الكبيرة لأنها برهنت بشكل رائع على ثلاثة أركان إيمانية، فطلَبُ إعادتها إلينا من حقنا، ذلك لأنه إنْ وجدت خمسُ كلمات ممنوعة في رسالة ما تُحذف تلك الكلمات ويُسمح بنشر باقي الرسالة، لذا فنحن نطلب ضمان هذا
لي رجاء مهم جدا:
في خاتمة المجموعة المسماة «سراج النور» والتي تزيد عن ثلاثمائة صفحة توجد خمسَ عشرة صحيفة -وهي «الشعاع الخامس»- كُتبت منذ زمن طويل كانت سببا لصدور قرار من مجلس الوزراء بمصادرة تلك المجموعة وجمعها.
إن من الممكن إخراجَ هذا القسم الذي تُوُهِّمَ ضررُه، من مجموعة «سراج النور» التي ثبتت وتحققت فائدتُها للجميع ولاسيما لأصحاب المصائب والبلايا وللشيوخ وللذين لديهم شكوك في نواحي الإيمان، ثم السماح بما تبقى من الثلاثمائة صفحة للنشر. فباسم جميع من استفادوا من هذه المجموعة وسُرّي عنهم من أصحاب المصائب والرزايا والشيوخ وباسم جميع المحتاجين إلى الحقائق الإيمانية نرجو من مجلس الوزراء السماحَ بنشرها.
وفي مجموعة «ذو الفقار» البالغة أربعمائة صفحة والتي كُتبت قبل ثلاثين سنة للرد على فلاسفة أوروبا، وردت صفحتان فقط من تفسير آيتين حول الإرث وحول تحجب النساء.
وورد سطر واحد حول المصارف في رسالةِ «إشارات الإعجاز» التي كتبت قبل ثلاثين سنة عند تناول آيةِ: ﹛﴿ وَاَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبٰوا ﴾|﹜ (البقرة:٢٧٥).
وقبل ثلاثين سنة عندما كنت عضوا في «دار الحكمة» كتبتُ جوابا لستة أسئلة تقدّم بها رئيسُ أساقفة الأنكليكان لإنكلترا إلى المشيخة الإسلامية وهناك سطر واحد فقط في هذه الإجابة لا يسمح به القانون المدني الحالي.
إننا نرجو منكم إعادةَ مجموعةِ «ذو الفقار» إلينا والمصادَرةِ بحجةِ وجود صفحتين وسطر واحد فقط فيها قيل إن القانون المدني الحالي لا يسمح به. مع أن هذه الرسالة قوبلت في العالم الإسلامي باستحسان كبير وأَثبتت عمليا فوائدها الكبيرة لأنها برهنت بشكل رائع على ثلاثة أركان إيمانية، فطلَبُ إعادتها إلينا من حقنا، ذلك لأنه إنْ وجدت خمسُ كلمات ممنوعة في رسالة ما تُحذف تلك الكلمات ويُسمح بنشر باقي الرسالة، لذا فنحن نطلب ضمان هذا
Yükleniyor...